تخطى إلى المحتوى

قصة ربي ارجعون .لأصلي الفجر 2024.

كانت فتاة في سن المراهقة
ربيت في بيت ملتزم والدها طالب علم و الوالدة خريجة شريعة
إرتدت الجلباب ولما تبلغ الرابعة ……..ولكن
رفيقات الدراسة كن يسخرن منها فلا واحدة كانت متحجبة …..ولاحتى المدرسات
بدأت تتعقد من زيها لماذا لاتستمتع صيفا بالبحر؟ هل حرام أن تمارس الرياضة ؟
ثم أنها مسلمة تصلي وان لم يكن في الوقت ولكن المهم الصلاة ,تصوم ,وتلبس الحجاب ألا يكفي …….؟؟ كل المسلمين سيدخلون الجنة أم أن أهلها سيدخلون
super جنة….؟؟؟

بسبب تمردها كانت في خلاف دائم مع أبويها حتى أن أمها قالت لها يوما:
(أنت طعنة في ظهر الدين )
لكنها لم تبالي …………. وذات ليلة إذ بها ترى حلما مفزعا

رأت وكأنها في أرض خضراء كلها روابي و إذ بها تلمح من بعيد أشخاص قادمين
أجل كانوا ملائكة سائرون نحوها وأولهم جبريل عليه السلام
أحست بالإطمئنان فجبريل أحب ملك إلى قلبها …..
ولكن لا……….ماهو إلاعبد لرب الناس لاينفعها حبها له إن لم يرض عنها سيده
إقترب جبريل منها وهم بأخذ روحها……….
ويلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لم أصل الفجر بعد ما أفعل ؟؟
دعني لحظات فقط أصلي ثم أموت
لحظها جبريل لحظة …….وكأنه يقول آلآن تذكرتي …..
علمت أنه لن ينجدها الآن إلا من كانت تعصيه بالأمس
فرفعت بصرها إلى السماء ونادت……..

اللهم أنجدني
لم تذكر ما كان الجواب ولكنها فتحت عينيها والدمع فيهما غزير
الحمد لله أني حية
نظرت إلى النافذة فإذا بالشمس ساطعة تذكرت المهلة فقامت مسرعة إلى الصلاة
إحساس جديد اللهم ثبتني و إغفرلي
ومنذ ذلك اليوم عاهدت الله على التوبه فبدلت إفراطها بقيام الليل
وإستهزاءها بالدعوة والدعاء
ويسر الله لها رفقة صالحة تعينها على الطاعة
واليوم حين تسألها عن سبب تقلب حالها تجيبك باسمة

(وكان أبوهما صالحا)

بارك الله فيك

و أنا أقرأ القصه يا غزال الفي

أتذكر مشروع ركاز الكويتي الذي مازال شعاره

بدلها

أي بدل سيئاتك إلا حسنات

أشكر لك هذه القصة ،، التي تحيي القلوب

دمتِ قلما هاديا في نادي الأدب

غزال الفلى

يزاج الله خير اختي مشاركه رائعه والله يوفقنا جميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.