أختي في الله هل تعلم معنى هجر القرآن
إن لهجر القرآن خمس أنواع وهي :
1.هجر التلاوة والاستماع :
وهو أن تهجر القرآن بالكلية فلا تتلوه ولا تستمع إليه وهذا أشد
أنواع هجر القرآن عقاباً .
إن لهجر القرآن خمس أنواع وهي :
1.هجر التلاوة والاستماع :
وهو أن تهجر القرآن بالكلية فلا تتلوه ولا تستمع إليه وهذا أشد
أنواع هجر القرآن عقاباً .
2.هجر تدبر المعاني والآيات :
وهنا أنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه
فأنت تقرأه بلا وعي ودون أن تعرف معناه او تفهم ماذا يقول
وهذا لا ير يده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ
وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .
وهنا أنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه
فأنت تقرأه بلا وعي ودون أن تعرف معناه او تفهم ماذا يقول
وهذا لا ير يده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ
وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .
3.هجر العمل بالقرآن :
ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه
فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به
فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن
والقرآن أُنزل للعمل به لا للقرأه دون أن العمل به .
ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه
فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به
فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن
والقرآن أُنزل للعمل به لا للقرأه دون أن العمل به .
4.هجر التحكيم بالقرآن :
أعلم أخي الحبيب أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع
ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق
في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما
في كل صغير وكبير .
أعلم أخي الحبيب أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع
ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق
في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما
في كل صغير وكبير .
5.هجر الاستشفاء بالقرآن :
إن للقرآن فوائد ة الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة
فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر
والقرآن يشفي من الأمراض لقوله تعالى:
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
إن للقرآن فوائد ة الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة
فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر
والقرآن يشفي من الأمراض لقوله تعالى:
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
وأخيراً
اسال المولى القدير ان يجعلنا ممن يقرا القران بتدبر وان يجمعنا ووالدينا
واحبابنا في الفردوس الاعلى اخوانا على سرر متقابلين


منقول للفائده
اسال المولى القدير ان يجعلنا ممن يقرا القران بتدبر وان يجمعنا ووالدينا
واحبابنا في الفردوس الاعلى اخوانا على سرر متقابلين


منقول للفائده
يزآآج الله خير ع الطرح
مشكوووورة آختي ..
اسال المولى القدير ان يجعلنا ممن يقرا القران بتدبر وان يجمعنا ووالدينا ..
واحبابنا في الفردوس الاعلى اخوانا على سرر متقابلينيا ..
اللهم آآمين ..
مشكوووورة آختي ..
اسال المولى القدير ان يجعلنا ممن يقرا القران بتدبر وان يجمعنا ووالدينا ..
واحبابنا في الفردوس الاعلى اخوانا على سرر متقابلينيا ..
اللهم آآمين ..
" هجــــــــر القرآن أنــــــــــــواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) الفرقان/30، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض " انتهى.
" الفوائد " (ص/82)
وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
ما حكم قراءة القرآن ، أهي واجبة أم مستحبة ؟ حيث سألنا عن حكمه فمنهم من قال : ليس بواجب ، إن قرأ فلا بأس وإن لم يقرأ فلا شيء عليه ، فإذا كان كذلك فقد يهجره الكثير ، فما حكم هجره وما حكم تلاوته ؟
فأجابت :
المشروع في حق المسلم أن يحافظ على تلاوة القرآن ، ويكثر من ذلك حسب استطاعته ؛ امتثالا لعموم قول الله سبحانه وتعالى : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) ، وقوله : ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ) ، وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ )، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة ) أخرجه مسلم في صحيحه .
وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه ، بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن .. قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره : يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) ، وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه ، كما قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) ، فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ، فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه " انتهى.
عبد العزيز بن باز – عبد الرزاق عفيفي – عبد الله بن قعود – عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/100-102)
والله أعلم .
المصــــــدر الاسلام سؤال و جــــواب
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) الفرقان/30، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض " انتهى.
" الفوائد " (ص/82)
وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
ما حكم قراءة القرآن ، أهي واجبة أم مستحبة ؟ حيث سألنا عن حكمه فمنهم من قال : ليس بواجب ، إن قرأ فلا بأس وإن لم يقرأ فلا شيء عليه ، فإذا كان كذلك فقد يهجره الكثير ، فما حكم هجره وما حكم تلاوته ؟
فأجابت :
المشروع في حق المسلم أن يحافظ على تلاوة القرآن ، ويكثر من ذلك حسب استطاعته ؛ امتثالا لعموم قول الله سبحانه وتعالى : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) ، وقوله : ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ) ، وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ )، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة ) أخرجه مسلم في صحيحه .
وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه ، بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن .. قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره : يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) ، وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه ، كما قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) ، فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ، فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه " انتهى.
عبد العزيز بن باز – عبد الرزاق عفيفي – عبد الله بن قعود – عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (4/100-102)
والله أعلم .
المصــــــدر الاسلام سؤال و جــــواب
القرآن الكريم .. دستور هذه الأمة .. أنزله الله تعالى على قلب النبي صلى الله عليه وسلم مُفرقًا ليسهل حفظه العمل به وليثبت قلب من نزل عليه
قال تعالى
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ".
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ".
كتابٌ فيه الهدى والنور والبشرى، كما قال تعالى:
" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ "
" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ "
من تمسك به نجا .. وما حاد عنه ضل.
أنزله سبحانه لقراءته وتدبر آياته كما قال سبحانه
" كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ".
الأخت أم المساكين .. أحسن الله إليك ورفع قدركِ.
قــال أبن القيّم رحمه الله : " لقلب ابــن آدم أشــد أنقـــلابــاً من القدر إذا استجمعت غليانه "
والأقــبال على كتاب الله تعالى علماً و عمـــلاً هــو يعتبر من العوامـــل الأساسية للثبات على الصراط المستقيم
" لنثبت به فــؤادك و رتلنـــاه ترتيـــلا " فيصبح للقلب طمئنينة و استقرار
والأقــبال على كتاب الله تعالى علماً و عمـــلاً هــو يعتبر من العوامـــل الأساسية للثبات على الصراط المستقيم
" لنثبت به فــؤادك و رتلنـــاه ترتيـــلا " فيصبح للقلب طمئنينة و استقرار
إذاً القرآن الكريم وسيلة من الوســائل الشرعية المعينة على تحقيق الثبـــات والهداية على الصراط المستقيم
وهي هبة من الله تعـــالى . .
يــا مقلب القلوب ثبت قلوبـــنا على دينك