رسائل الجوال الدعوية
[متجدد بإذن الله]
أرسليها لأخواتكِ في الله
قال الشيخ صالح آل الشيخ في محاضرته بعنوان
( من معين أقوال السلف ) في 6:11د :
( وهذه الأقوال التي سأوردها ليست من جمعي
وإنما كانت مُراسلات عبر الهاتف الجوال بيني وبين بعض الأخوة الخاصّين الذين لهم بهم صلة دائمة
فهذه من المهمات
فإن هذه الوسائل الحديثة ، الرسائل عبر الجوال لابد أن يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى والإستفادة منها في التثبيت وفي تعليق الناس بالمنهج الصحيح وفي ربطهم بما كان عليه أهل العلم وما كان عليه أهل السلف الصالح
كثير من الأخوة يهتم في هذه المراسلات عبر الجهاز الجوال
يهتم فيها بالدعاء سيما في بعض المواسم أو في يوم الجمعة أو في آخر الليل وهذا حسن والدعاء طيب
لكن الكلام الذي يُنتقى لاشك أن يكون له تأثير إذا كان معزواً بأحد من أهل العلم
هذا أساسها ، ولذلك هي ليست اختياراً مني ، ولكنها مجموعة ولها دلالاتها ) .
أخواتي في الله ،،
قال عليه الصلاة والسلام :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة فعليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) .
صحيح ابن ماجه : 172
فتحت هذه الصفحة لأنقل لكن بإذن الله من فترة لأخرى
الرسائل الدعوية التي تصلني عبر الجوال
من أخواتي في الله
وذلك من باب نشر العلم الشرعي النافع
ولتعميم الفائدة بين الأخوات
سواء كان ذلك في الفقه أو في الحديث أو في التفسير والعقيدة
من توجيهات ونصائح وغيرها .
ودعوة الناس إلى التوحيد والسنة
وتحذيرهم من الشرك والبدعة
خاصة في المواسم الدينية المُحدَثة
إلى جانب نشر الإعلانات الخاصة بالدورات العلمية الشرعية والتي تُنظّم عادة في إجازة الصيف السنوية
أسأل الله أن ينفع بها الجميع
أختكم في الله ،،
أيهما أنفع للعبد [الاستغفار أم التسبيح] ؟!
سئل بن تيمية رحمه الله :
أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟!
فأجاب رحمه الله :
إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع ,
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !
فالتسبيح بخور الأصفياء
والإستغفار صابون العصاة .
وقال رحمه الله عن الإستغفار :
والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع ,
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلّب
فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص .
جزاك الله خير
كما كان عُبَّاد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون ،
بل التوحيد يتضمن من محبة الله ، والخضوع له ، والذل ،
وكمال الانقياد لطاعته ، وإخلاص العبادة له ،
وإرادة وجهة الأعلى بجميع الأقوال ، والأعمال ، والمنع ، والعطاء ، والحب ، والبغض ،
ما يحول بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها ] . ابن القيم
الرسالة الثالثة :
>> وددتُ لو أستطيع ارسالها لجميع العضوات بالمنتدى <<
الشهير بابن أبي زمنين -رحمه الله-:
(1) "أصول السنة "(ص293).