تخطى إلى المحتوى

أخبرني عن الحالة التي خففت عنك النصب، وهونت عليك التعب ما هي؟ 2024.

[I]رحلتنا في كتاب العقد الفريد ما زالت مستمرة .. و على الركاب أن يتأهبو الآن لأننا سنطوف بمطبات الحياة فيه .. و أنبه هنا على أهمية ربط الأحزمة الأمنية كيما نعود سالمين ..

قال الأحنف بن قيس: ما أدخرت الآباء للأبناء، ولا أبقت الموتى للأحياء، شيئاً أفضل من اصطناع المعروف عند ذوي الأحساب والآداب.

حوار لا بد منه ..
– سيدي ( الأحنف ) لا معروف في زماننا هذا .. فصنائعنا مصالح بحته ..
– الأحنف : أوما عاد بينكم هذا الخلق ..
– سيدي .. أعد ما قلت .. أهو خلق علينا التخلق به ..
– أي بنية .. اصطناع المعروف عادة من عادات العرب و من شيمهم النبيلة ..
– همهت قائلة … أيُ شيم بقيت ..
سمع همهمتي ابن المبارك وقال : لأن أقضي حاجة لأخ لي أحب إلي من عبادة سنة.
– قلت : هيه يا سيداي الفاضلان .. ما عادت الدنيا كما كانت .. اليوم أقضي حاجة أخي لتبقى دينا في عنقه حتى يقضي حاجتي بعد حين ؟؟؟

قال العقد الفريد : اسمعي لحكايتي إذا .. قال إبراهيم بن السندي: قلت لرجل من أهل الكوفة، من وجوه أهلها، كان لا يجف لبده، ولا يستريح قلبه، ولا تسكن حركته في طلب حوائج الرجال، وإدخال المرافق على الضعفاء، وكان رجلاً مفوهاً، فقلت له: أخبرني عن الحالة التي خففت عنك النصب، وهونت عليك التعب في القيام بحوائج الناس، ما هي؟ قال: قد والله سمعت تغريد الطير بالأسحار؛ في فروع الأشجار؛ وسمعت خفق أوتار العيدان، وترجيع أصوات القيان، فما طربت من صوت قط طربي من ثناء حسن بلسان حسن على رجل قد أحسن؛ ومن شكر حر لمنعم حر، ومن شفاعة محتسب لطالب شاكر. قال إبراهيم: فقلت له: لله أبوك! لقد حشيت كرماً.

غاليتي .. أما آن لنا أن نحيي خصال العرب من صنائع المعروف و التي حثنا عليها ديننا الحنيف ……

قالوا: أحي معروفك بإماتة ذكره، وعظمه بالتصغير له.

و الآن.. إلى قسط من الراحة كي نتفكرفيما إذا ما كنا ممن يصطنعون المعروف و الإحسان للآخرين رغبة في ثناء حسن يسبقه أجرٌ عظيم من الرحمن ..

حبيباتي مسيرة زاد الطريق طويلة ..

طولن بالكن علي فلا زالنا في الأجواء نشتم نسيم كتابنا العقد الفريد ……. في أمان الله ……..[/I]

غاليتي .. أما آن لنا أن نحيي خصال العرب من صنائع المعروف و التي حثنا عليها ديننا الحنيف ……

رؤى لجين
قد ابدعتي بختيارك وبنقلاتك الرائعه والمفيده بكل ما فيها من عضات وصفات وخصال حميده

عند العرب ندرت في وقتنا الحالي لمشاغل العرب وانشغالهم بامور دنياهم

فهنيئنا لمن كانت تك الخصال رفيقته و مسيرة دربه

رؤى لجين تعجز الكلمات عن شكرج و عن وصف نقلاتج الرااائعه برحاب الرحمن

تسلمين الغاليه وجزاج الله الف خير ورحم الله والديج واثابج الفردوووووس الاعلى

وتقبلي مرووري

تحيااااااااتي


آمين يا رب العالمين .. و إياك نلتقي هناك ..

حبيبتي .. في زمن كهذا لابد من عودة لمجد الماضي و خصاله الحميدة ..

و لابد لنا أن نعووود لحظات للوراء كما ذكرت في خاطرةٍ مضت .. نعود إلى الوراء فنرشف من عبق الماضي الجميل و نكتسي من حلله النبيلة .. فترتفع هممنا ..

فيشرق حاضرنا ..

دمت على طاعة الرحمن أخيتي .. جوهرة الدوحة

رؤى لجين

تسلمين الغاليه

وكلج ذوووووق ومشكووووره على اطرااائج الغالي

ودمتي بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.