تخطى إلى المحتوى

التجارة مع { الله } ودورها في تطوير الحياة و رأس المال للافضل ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :" يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين*" " سورة الصف"

هذه الآيات تدعو المسلم للتجارة مع الله وتحدد وماهى المكاسب التى سيجنيها ذلك السعيد الذى سيوفقه ربه لهذه التجارة….

هذا المشروع سمعت بان هناك العديد من الاخوة والاخوات يقومون به ولذلك قررت ان انقله لكم فمن سمع به من قبل يتفضل مشكورا ويضيف على ما اقول ان كان به نقص او كانت لديه فكرة اخرى
وارجو من الجميع ان يخبرونى ما يعتقدونه نحو امكانية ان ينفذ هذا الموضوع من الناحية العملية وما هى ياترى العقبات التى قد يجدها الانسان فى نفسه تجاه تنفيذ هذا المشروع وليكن صريحا جدا فقد ننجح باذن الله فى ازالة عائق يجعلك وغيرك تربحون ربحا عظيما من تجارة هى رابحة لا محالة مع الله سبحانه وتعالى
باذنه وحده

ولكن اذا كان الله شريكا معك وله نسبة فى مالك فلسوف يزيد فى راس المال لتزيد نسبته فانت تتاجر مع الكريم!

المشروع يتلخص فى:-
*******************

ان تخصص نسبة من ما تكسبه من مالك حتى ولو كانت بنسبة 1%
حسب ما تراه مناسبا لك ……..
هذه النسبة هى ربح الله فى مالك فهى شركة مع الله والله تعالى هو شريك لك فى ما تكسب بهذه النسبة .

وطبعا اذا كان لديك مرتب ثابت او ربح غير ثابت فانت تحسب هذه النسبة حسب ما تكسب

وبعد ذلك تقوم كل شهر مثلا عندما تخصم هذا المال بانفاقه فى سبيل الله فذلك هو حق الله فتنفقه فى ما يرضى الله بالطبع

وبذلك تستمر بدفع هذه النسبة من مالك على انها صدقة بالطبع وليست زكاة

لقد سمعت من من حدثتنى عن هذا المشروع ان احد الرجال كان يخصص نسبة 1% بالفعل من مرتبه الشهرى كنسبة مضاربة مع الله وبعد ذلك اراد ان يزيد من نسبة الله فى ماله لتصبح 3% ولكنه خاف ان تنازعه نفسه والشيطان فيها فلا يخرجها ولكنه توكل على الله واخرجها اتدرون ما حدث فوجىء فى اليوم التالى بانه مرتبه قد زاد لثلاثة اضعاف

لست هنا بصدد ذكر مكافات الله لعباده ومعجزاته وان كانت لا تحصى فهو الكريم

ولكن اذا كان الله شريكا معك وله نسبة فى مالك فلسوف يزيد فى راس المال لتزيد نسبته فانت تتاجر مع الكريم

************************************************** ***********

اعجبتنى هذه الفكرة كثيرا لان لها فوائد جمة هى بنظرى :

1- انها تجعل لك نسبة ثابته تخرجها فى سبيل الله فلا تتكاسل يوما عن الانفاق
والصدقة التى مع الاسف لو قلت فان الشح يملؤ القلوب وتركن النفس للدنيا وتغفل عن دار هى لعمرى ابقى واجمل

2- انها تثبت فى النفس معنى ان المال مال الله هو يعطيه للعبد لياكل ويعطى غيره فنحن نسعى فقط ولكن الرزاق هو الله

3-انها تجارة مع الله وقد تكون هى القشة التى تتعلق بها لتدخل الجنة بفضل الله . فما رايك بان تدعى يوم القيامة على رؤوس الاشهاد بانك قد تاجرت مع الله

4- واخيرا يا اعزائى لا تستهينوا بالاعمال ولو كانت قليلة وبسيطة فان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل

*****

فما رايكم بمثل هذا المشروع الرائع !

(م.ن)

موضوع ولا اروع والله

up

up

up

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jameela200 خليجية
موضوع ولا اروع والله

مرورج الاروع ^___^

بارك الله فيك

فعلا تجارة لا نخاف كسادها

فعلاً تجاره رابحه , وأعرف حد يسوي هالشي في حياته ومن فضل الله الأموال فوقه وتحته.

شكراً لكِ على الموضوع الطيب وجزاكِ الله خير الدنيا والآخره اللهم آمين.

لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكنات
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيدا فقربه
وإن كان قريبا فيسره
وإن كان قليلا فكثره
وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.