يأتي هذا الخبر بعد تأكد موقع ****.كوم منها شخصياً عن إغلاق مكتبها و تركها مزاولة المهنة بصفة رسمية، ليزيدنا أكثر ألما لما توصل له وضع "توفيق راسين بالحلال" من منحنى، والذي أدى ألى اضطراراها لأغلاق هذا المشروع الذي لم يرى النور طويلا، خاصة وأنه كان متنفسا لفئة (وان كانت قليلة) من الفتيات والفتيان المقبلين على الزواج.
بسؤالنا لأم عبدالله عن سبب ترك المهنة، توضح ان هناك فئة كبيرة من الفتيات في سن الزواج، و في نفس الوقت ترى عزوف الشباب الذين لم يسبق لهم الزواج لأسباب متنوعة و منها اسباب واهية، وإقبال المطلقين و المتزوجين و الأرامل الذين يرغبون بالزواج (بأنواعه!)، وهذا ليس بالهدف الذي افتتح المشروع والمكتب من أجله.
كما تمنت أم عبدالله أن تقوم الجهات الأخرى بتنفيذ حلم لم تستطيع هي تنفيذه وتحويله إلى حقيقة. الأسباب واضحة و جلية و مخيفة كذلك، خاصة بعد تداول هذا الموضوع برمته في الفترة الأخيرة في وسائل الاعلام المختلفة سواء كان عن طريق مبادارات هيئة تنمية المجتمع أو عن طريق صندوق الزواج أو عن طريق بعض الاستشاريين والخبراء مثل الاستاذة وداد لوتاه.
ترك ام عبدالله لهذه المهنة أشبه بالجرح، فهي مشهورة في مجالها و لها باع طويل، الامر الذي يثير موضوع عزوف الشباب عن الزواج مرة أخرى وبصورة أقوى عن ذي قبل.
منقووووووول
خواتي شو رايكم ؟؟ الشباب العزاب ما يبون يعرسون !! بينما البنات في اقبال على الزواج…شو هالحاله
هذا هو الواقع المؤسف
الشاب محصل كل شي يبغيه
اي مسؤولية لي يبغي يحس بها
واي زواج لي بيفكر فيه
والله يعين الجميع
اغلب الشباب ما يبون يعرسون
واغلب البنات فاهمين الزواج غلط
الطرفين مب عارفين سبب الزواج اساسا
ولو يسئلونهم شو الهدف من الزواج
ما اسمع ردود مقنعه
و جيل عن جيل يفرقون
شباب الحين مب نفس شباب لاول
ولا بنات الحين نفس بنات لاول
الله المستعان
لكن كونها سكرت مشروعها مب معناته ان الزواج بيوقف !
فالله موجود عز وجل و كل الامور مجرد اسباب ورب العالمين ان شاء فتكون و ان لم يشاء لن تكون
^^
الله يرزق الجميع
[رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير]
للأسف هذا الواقع، كل واحد عايش في بيت امه وابوه مرتاح، كل ما خلص راتبه راح طلب منهم وعطوه، شو يبا بالزواج وعوار الراس؟؟
هذا هو الحال، انا اخوي كان نفس التفكير لين ما شاف ابوي شد عليه وقال له يوم بتتزوج انا مو معطيك ولا ريال
الحمدلله هالجملة بس غيرت مجرى حياته، يمكن زعل، لكن في النهاية عرف شو كان المقصد، وعرف انها كانت لمصلحته والحمدلله صار ريال والنعم فيه وينشد الظهر فيه..
اذا بتمون تقولون ولدي وولدي وحبيبي وحشاشة يوفي ، ما بيصير قد المسؤولية، محد يدمر الريال غير هالعواطف.. حبوهم بس شدوا عليهم وقت اللزوم عشان مصلحتهم..
وبالنسبة للبنت تقريبا نفس الشي، خافت المسكينه وهي تشوف حال شباب هالايام وكل واحد عازف عن الزواج.. وقامت تتنازل عن وايد شغلات من حقوقها بس عشان تحقق هالحلم لكنها تنصدم في الواقع المرير..
ربوا اولادكم ع الدين والصلاح، وان شالله يا رب يصلح حالهم
ترا التطور مو بتقليد الغرب، التطور بحفظ الدين والعادات، ماشي حفظ حقوقنا كبشر واكرمنا ورفعنا غير الدين..
الله المستعان