مرحباً أخواتي الغاليات بدخل بالموضوع :
في معظم البيوت نرى الأب له دور قيادي في أسرته يعني يكون طيب وحازم وناصح ويتصف بالحنان
ويشعرون أبنائه بعاطفة الحب والحنان والأبوة نحوه ويفتح لهم قلبه ويفضفضون له عن الذي في داخل
قلوبهم ويكون مبتسماً لهم.
وفي المقابل نرى الأب في معظم البيوت في أسرته نراه أب صامت وقليل الكلام ويكون أغلب وقته
خارج البيت ولايشعرون أبنائه بعاطفة الأبوة والحنان نحوه ويكون عبوس أحياناً عند وجوده في البيت.
في معظم البيوت نرى الأخ قريب من أخته وتشعر الأخت بأنها حصلت على أخ حقيقي يكون سند لها في
الحياة الدنيا وتفضفض له عن الذي بداخل قلبها ويكون فيه سعة صدر وحكيما وينصحها بإسلوبه الطيب
واللطيف معها ويكون مبتسماً معها ويكون خدوم معها أحياناً ويذهب معها إلى السوق مثلا أو المطعم
في المقابل نرى الأخ في معظم البيوت نرى أنه يتعامل مع أخته معاملة رسمية جافة ونراه أكثر أوقاته
مع ربعه وأحياناً لايهتم بأن يذهب مع أخته إلى السوق أو المطعم مثلاُ ولاتحس البنت بأنه الأخ
الذي تستطيع أن تفضفض له عن الذي في قلبها وأحياناً يكون منعزلاً في غرفته ولا تحس البنت بوجوده
في بيت والدها رغم رؤيته له وأحياناً تشعر بأنه لايوجد فيه سعة صدر وأنه فقط يلقي الأوامر عليها.
السؤالين الذي أطرحه لكن يا أخواتي :
إختلاف شخصيات وأخلاق الآباء هل هو مسألة تربية منذ الصغر أو هو طبع لديهم ؟
هل تربية الأب لأبنائه منذ الصغر لها دور كبير في تنشئتهم عندما يكبرون؟
وفي امور لا
طبعا للاب دور
مثلا اذا الاب يقعد في البيت ويعرف احتياجات اسرته النفسية والمادية هالشي بيأثر فيهم
لان عند اول مشكلة بيلجاون للاب
لكن اذا الاب بعدي عنهم فمستحيل يلجاون له
لانه بيكون مب فاضي لهم
اللهم احفظ لي والدي وزوجي وذريتي واخوتي واختي وابناءها وكل عزيز لدي واصلحهم ووفقهم وارزقهم من فضلك واعف عنهم وبارك فيهم اللهم من أراد بهم كيدا او سوءا فرد كيده في نحره واشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره يا قوي ياعزيز
إختلاف شخصيات وأخلاق الآباء هل هو مسألة تربية منذ الصغر أو هو طبع لديهم ؟
الإنسان بطبيعته كائن متغير
فعادي أخلاقه تكون نتيجة لخبراته في الحياة
من الصغر للكبر
دائما نتغير
هل تربية الأب لأبنائه منذ الصغر لها دور كبير في تنشئتهم عندما يكبرون؟
أكيد هذا الشي يولد توازن ذهني في دماغ الطفل
الشي الي يخلي قابليته للتطوير والنمو الطبيعي والذكي أكبر
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما –
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ،
والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ،
والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته ] .
حديث نبينا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام
واضح وبين ,, ما عق التربية ورعاية البيت على الأم ..
بل لحكمتـه وعلمه بدأ بالأب ثم الأم