طلبتكم لا تردوني
وسلامتكم
ابيه ضروري
وتعتبر السمنة مشكلة صحية تفوق كل المشاكل الغذائية الآخرى حيث أنها تزيد في نسبة الوفيات كما أنها ترتبط بمشاكل عاطفية ونفسية . فهذا يعني أنها تؤثر على سلامة الفرد والعائلة والمجتمع .
وأسباب السمنة تكمن في :
1- عدم وجود ثقافة غذائية لدى الفرد العادي كما أنها تحدث نتيجة تناول الأغذية والمشروبات بشكل عشوائي وغير منظم وعدم ممارسة الرياضة باستمرار .
حيث أن معظم الناس يعتقدون أن المواد السكرية والنشويات هي المسؤولة عن زيادة الوزن , ولكن في حقيقة الأمر هناك عامل مهم جداً هو المسؤول بالدرجة الأولى عن السمنة وعن معظم أمراض الجسم ألا وهو زيادة نسبة الدهون في الأطعمة والتي ينتج عنها زيادتها في الدم والتي تؤثر على صحة الفرد العامة .
فأصبح تناول الطعام نوع من أنواع المتعة وليس لإسكات الجوع كما كان في السابق فقد قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه حسب ابن آدم بعض لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه مسلم
2- كما للعادات والتقاليد في مجتمعاتنا دور كبير في السمنة حيث يقضي الموظفون معظم أوقات عملهم وهم جلوس في مكاتبهم وعندما يعودون إلى منازلهم يتناولون الغداء ثم ينام الكثير منهم مباشرة ثم يستيقضون ليقضوا ساعات طويلة أمام التلفزيون مع تناول الوجبات الخفيفة للتسلية كالمكسرات والحلويات وغيرها . وأما تنقلاتهم فتكون بواسطة السيارات بحكم بعد المسافات وحرارة الجو .
3- كذلك بالنسبة للنساء فالمرأة أكثر قابلية للسمنة من الرجل بسبب الحمل والولادة .
كذلك تقل حركتهن في المنزل لتوفر الخدم الذين يقومون بأعمال البيت فيستسلمن للسمنة ويؤجلنا موضوع الرشاقة حتى يقترب موعد مناسبة كحفل زفاف أو غيرها فتسعى جاهدة لتخفيف وزنها حتى تستطيع ارتداء الملابس المناسبة لتبدو رشيقة أمام الناس فتسارع لتطبيق أنظمة رجيم قاسية ومضرة بالجسم في سبيل الوصول للهدف بسرعة . وما ان تنتهي المناسبة حتى تسارع للعودة إلى نظامها القديم فيبدأ وزنها يرتفع من جديد .
4- وللوراثة دور هام في حدوث السمنة ,فقد يولد الطفل وعنده قابلية للسمنة وخاصة إذا كان والديه بدينين . فقد بينت الدراسات أن الوراثة تلعب دوراً بنسبة 70% والبيئة 30% كعامل يؤدي إلى السمنة .
5- والغدد الصماء تلعب دوراً هاماً في أنشطة الجسم المختلفة وقد تؤدي إلى السمنة بسب الإفراط في إفرازاتها .
6- زيادة الهرمونات تزيد من كمية الدهون في الجسم خاصة في الرأس , العنق , الصدر , البطن , كذلك أثناء الحمل .
كذلك نقص هرمون الثيروكسين وهرمون الأنسولين تحدث زيادة في الوزن .
7- العوامل النفسية تلعب دور مهم في حدوث السمنة فالمرضى بالقلق أو الكآبة والإحباط يلجؤون للأكل لأنهم يجدون فيه بعض التنفيس عن انفسهم .
8- الشهية : في منطقة المهاد في الدماغ مركز للشهية واختلال عمل هذا المركز ينتج عنه زيادة في الوزن .
للوقاية من السمنة علينا مراعاة مايلي :
– أن السمنة حالة خطيره ولها أخطار مؤكدة إذا استمرت .
– مسئولية المحافظة على الوزن مسئولية شخصية تعتمد على الفرد أولاً .
– الإفراط في الأكل يتبعه بالتأكيد زيادة في الوزن وهذا قد يحدث دون إفراط ملموس في تناول الطعام .
– يجب ان يتابع الطفل منذ صغره حتى لا تستمر معه هذه المشكله في جميع مراحل حياته .
– يجب ممارسة التمارين الرياضية والأستمرار عليها حتى يتم عن طريقها حرق أكبر عدد ممكن من السعرات الحرارية .
– على الفرد مراقبة وزنه بين حين وآخر وإذا احس ان وزنه زاد ولو كيلوا عليه التركز على التمارين الرياضية ومحاولة التقليل من كمية الأكل
مووووفقة وهالله هالله بالدعوة الحلوة