________________________________________
السلااااااااااااااام عليكم
ورود حمراء تزين الشوارع والمحلات التجارية التي ابتكرت تحفاً فنية خصيصاً لمناسبة الفلنتاين أو ما يسمى بالعربي: عيد الحب.
وهاهم الشباب يحثون الخطى في اتجاه جلب هدية مناسبة لحبيباتهم. وكذلك تفعل الحبيبيات..
بينما النساء المتزوجات ينظرن باستغراب إلى تلك الحركة!
قالت إحداهن:
سألني ابني أمس :
ما رأيك يا أمي، ماذا أحضر هدية لحبيبتي؟
وقبل أن ينتظر الإجابة تابع قائلا :أيكفي سوار؟!
سؤال ابنها أوقعها في حيرة وتساؤل! إذ خلال خمسة وعشرين عاماً، هي عمر زواجها بوالده، لم تتلقى هدية واحدة.. لا بالفالنتاين ولا بغيره!
وكانت تسعى جاهدة لتكون هديتها كلمات غزل كما يفعل البعض.. لكنه كان يغض الطرف عن أشياء كتلك عاداً الغزل للمراهقين! وهو تجاوز هذه السن..!
وتتساءل تلك السيدة: هل تجاوزنا الفالنتاين إلى غير رجعة؟!
وأتساءل: هل من المقبول أن تعيش المرأة بعد الزواج دون حب؟!
إن أكثر ما تتمناه زوجةٌ هي كلمة طيبة وغزل رقيق من شخص لا يحق لأحد آخر غيره أن يغازلها؟!
كثيرات هن الزوجات اللواتي يعانين من برودة عواطف أزواجهن! ليس بسبب طول مدة الزواج، بل بسبب طبيعة الزوج الباردة التي تحوله مع الأيام إلى آلة منظمة في الحياة: يأكل وينام.. وقد يتابع بعض البرامج الإخبارية..! ثم يبدأ بالتجشؤ أثناء دعوتها إلى سريره ليمارس طقس الجنس الغريزي.. دون النظر لما تفكر به تلك الزوجة..! بل حتى دون القيام بأي مبادرة جميلة أو نظرة حنونة أو كلمة غزل نحو أي شي تفعله.. حتى لو كان طبخها..!
لكن لدى إحدى صديقاتي ابتكار للرد على هذا السلوك.. أهملت نفسها بشكل لافت للنظر.. لعل زوجها يحتج ويطالبها بالأناقة.. وبهذا تكون قد ضمنت أنه نظر إليها!
مضحكة تلك الطريقة لكنها قد تثمر نظرة ما..!
منقووووووووووووول