تخطى إلى المحتوى

ُيكتبُ هذا في مكارم الأخلاق 2024.

عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي قال :
حضرتُ مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين، وتقدّمت امرأة، فادَّعى وليُّها على زوجها خمسمائة دينار مهراً، فأنكر .
فقال القاضي : شهودك .
قال : قد أحضرتهم .
فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي .
فقال الزوج : تفعلون ماذا ؟!
قال الوكيل : ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة، لتصح عندهم معرفتها .
فقال الزوج : وإني أشهد القاضي أن لها عليَّ هذا المهر الذي تدَّعيه ولا تسفر عن وجهها .
فردت المرأة ـ وأخبرت بما كان من زوجها ـ فقالت : فإني أشهد القاضي : أنْ قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة .
فقال القاضي : ُيكتبُ هذا في مكارم الأخلاق .

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد

مختصر كتاب جلباب المرأة المسلمة
في الكتاب والسنَّة ص 57
تأليف العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني
اختصره د . حسام الدين موسى عفانه

يُرفع للفائدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.