—————————————–
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين وفقهم الله وزادهم من العلم والإيمان ، آمين .
فيسرني أن أذكر إخواني في الله أن السنة أن يقول المسلم بعد كل فريضة سواء كان إماما أو مأموما أو منفردا ( أستغفر الله ) ثلاث مرات ، ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ثم ينصرف إلى الناس إن كان إماما ويستقبلهم بوجهه .
ثم يقول هو وغيره من المأمومين وهكذا المنفرد ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا حول ولا قوة إلا بالله . لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن . لا الله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون . اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
ويقول بعد صلاة المغرب والفجر مع ما تقدم :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات .
ثم بعد ذلك يقول : ( سبحان الله والحمد لله ، والله أكبر ) ثلاثا وثلاثين مرة ويقول تمام المائة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) .
والسنة للإمام والمنفرد والمأموم الجهر بهذه الأذكار بعد كل صلاة فريضة جهرا متوسطا ليس فيه تكلف وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس رضي الله عنهما : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته .
ولا يجوز أن يجهروا بصوت جماعي بل كل واحد يذكر بنفسه من دون مراعاة لصوت غيره ، لأن الذكر الجماعي بدعة لا أصل لها في الشرع المطهر .
ثم يشرع أن يقرأ كل من الإمام والمأمومين والمنفرد ( آية الكرسي ) سرا ثم يقرأ كل منهم : ( قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ) سرا .
وبعد المغرب والفجر يكرر : ( قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ) ثلاث مرات .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحابته وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء 24 / 10 / 1414 هـ
تسلمون على المرور العطِـر