أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه :فعن عبد الملك بن عمير (كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية :أنقى الناس عقولا قراء القرآن
وقال القرطبي :من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئتي سنة)
وقبل سنة أوسنتين أعلنت إذاعة القرآن في المملكة أن معظم أوائل الثانوية العامة هم من حفظة كتاب الله
وفي إحصائية بمصر مائتي طالب ممن يدرسوا الطب من حفظة كتاب الله
وأثبتتا الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته من أهم المناشط في تقوية الذاكرة وتنشيطها
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم – رحمهم الله – :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ) .
قال عباس:
( فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر ) .
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا، وترزقنا أن نتلوه على الوجه الذي يرضيك عنا …
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءةالقرآن
وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس
فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس.
قال أبو الزناد رحمه الله: "كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قاريء".
طوبى لمن نظر الإله لقلبهِ ..
ونداوة القرآن في النبضاتِ
فيقول يا عبدي رضيت أتيتنيِ ..
براً بوحيي حافظًا كلماتي
جزاكـِ الله خيراً ،،
اللهم أجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك ،
اللهم حببنا فى قراءة القرآن ، وأجعلنا بقرآءته مع السفرة الكرام البررة ،
اللهم اجعل القرآن الكريم العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا ،
واجلعه شفيعا لنا يوم القيامة يا ارحم الراحمين
آمين