يستحب أن يقوم المدعوون بالدعاء للزوجين كما ورد في السنة
النبوية، وذلك ليلة الزفاف، وما بعدها.
يروي أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان، إذا تزوج، قال: (( بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما
في خير )) 1
((رفَّأ )) بفتح الراء، وتشديد الفاء معناه : دعا له، والرفاء : الإلتئام والإتفاق، والبركة والنماء .
وقد كان أهل الجاهلية
يقولون لمن تزوج : بالرفاء والبنين، فجاء الإسلام بالدعاء للزوج بالبركة ، وقدمها الإسلام على هذا الدعاء
الجاهلي لما فيه من التنفير عن البنات، والتقدير لبغضهن في قلوب الرجال لكونه من دأب الجاهلية.
وقد بدأ
النبي عليه الصلاة والسلام بقوله
((بارك الله لك )) أي بارك الله لك في هذا الأمر، ثم ترقى منه، ودعا لهما،
وبارك عليك ))
لأن المراد في الذراري والنسل، لأنه المطلوب بالتزوج، وحسن المعاشرة، والموافقة، والاستمتاع بينهما على المطلوبالأول هو النسل، وهذا تابع
وبحلالـــــك عـــــن حرامـــــك ،
وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،
اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،
اللهّـــم آميـــن .