– ذكر ابن كثير في تاريخه: إن إلياس عليه السلام أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق، حيث كان أهلها يعبدون صنماً يدعى (بعلاً) كما هو مذكور في القرآن الكريم، وبعيد وفاة سليمان عليه السلام وانقسام مملكته وتشتت دولته بسبب خلاف الحكام على السلطة، سمح أحد ملوكهم وهو أخاب لزوجته نشر عبادة قومها في بني إسرائيل، وكان قومها عباداً للأوثان، فشاعت عبادة الأوثان بينهم وعبدوا الصنم بعلاً فأرسل الله إليهم إلياس عليه السلام..
– ويقول المؤرخ بشير محجوب السوده في كتابه (جوبر تاريخها وحاضرها) أن انتشار اليهود في بعلبك وقدوم سيدنا إلياس إلى برية دمشق (مغارة الدم أو مغارة جوبر) هو محاولة للتوسع ونشر العقيدة في مناطق جديدة في المنطقة لكن هذا الانتشار لم يتم إلا على منطقة محدودة جداً، ولم يحكم اليهود منطقة دمشق بل بقيت تحت الحكم الآرامي.
– في سهل البقاع اللبناني تجثم قلعة بعلبك التاريخية ذائعة الصيت والتي كانت في الأصل مدينة فينيقية. كان يعبد أهلها (البعل) فأرسل الله إليهم نبيه إلياس عليه السلام محذراً من عاقبة ما يقترفونه ذنب.
– وقد برزت بعلبك على الساحة السياسية بعد احتلال الإسكندر المقدوني لها لكنها أصبحت في العهد الروماني مكان عبادة للأوثان كما كانت في العهود السابقة.
– وتضم القلعة مجموعة من الهياكل الضخمة. حيث تنقسم هياكلها إلى ثلاثة معابد رئيسة متنوعة البناء:
1- معبد جوبيتر: وهو أكبر الهياكل.
2- معبد باخوس: إله الخمر عند الوثنيين والذي بني في القرن 2م.
3- معبد "فينوس إله الحب": والذي بني في منتصف القرن 3 ق.م.
يزاج الله خير عالموضوع اختي
في ميزان حسناتج حبيبتي
بارك الله فيكي وجزاكي كل خير
مشكورة يزاج الله الف خير