حكم قضاء الصيام والصلاة لمن كان لا يصوم و لا يصلي
الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال :أنا امرأةٌ مسلمة في الرابعة والعشرين من عمري،
لم أكن أصم ولم أكن أصلي حتى بلغت العشرين!!
حينئذ بدأت أصوم رمضان ولكني لم أقضِ الأيام التي كنت أفطرها بسبب العذر الشرعي،
فكيف تنصحونني؟ جزاكم الله خيراً
الإجابة:ليس عليك قضاء وإنما عليك التوبة، التوبة إلى الله؛
لأنك تركتيها عمداً وهذا كفر نعوذ بالله من ذلك، فعليك التوبة مما فعلت من ترك الصلاة والصوم،
وعليك أن تستقبلي الزمان بالتوبة إلى الله والصلاة والصوم في المستقبل،
أما إذا كنتما تعلمين أحكام الله ولا تعرفين الصلاة ولا الصوم فهذا إن صمت ما مضى فلا حرج،
ولكن الأصل أنه لا شيء عليك، بل التوبة تكفي،
والله يقول: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْإِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ (38) سورة الأنفال،
وهذه الأمور ماتجهل، معروفة من الدين بالضرورة، فكون أهلك أو غير أهلك لم يشجعوك أو لم ينبهوك
هذا ما يمنع من علمك بالصلاة وأن تشاهدي الناس يصلون. فالحاصل أنه ليس عليك صلاة ولاصوم،
التوبة كافية إن شاء، التوبة كافية، والحمد لله.
السؤال :كنت من قبل لا أُواظب على الصلاة والصوم، ثم تبت إلى الله والحمد لله،
وقد سمعت في برنامجكم أن الصلاة لا تُقضى، فهل الصوم كذلك،
أمأن الصوم يجب قضاؤه؟ علماً بأنني لا أعلم كم صمت وكم أفطرت.
الإجابة:أما الصلاة فمن تركها عمداً لا يقضي بل عليه التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى-،
لأن تركها ردة عن الإسلام، والمرتد لا يقضي ما ترك، فعليك أن تتوبي إلى الله، وأن تبادري بالصلاة،
ونسأل الله العفو عما مضى.
أما إذا كان المؤمن يصلي والمؤمنة تصلي ولكن تساهل في بعض الصيام فإنه يقضي؛
لأن ترك الصيام ليس بردة عنالإسلام، ولكنه معصية كبيرة،
فإذا تركت المرأة قضاء الصوم أو الرجل قضاء الصوم فإنه يلزمه التوبة إلى الله مع قضاء الصوم،
وعليه مع ذلك إطعام المسكين عن كل يوم، فإذا تأخر القضاء عن رمضان الذي يلي رمضان الذي تركه منه
فإنه يقضي ويطعم مسكيناً عن كل يوم، نصف صاع من قوت البلد، مقداره كيلوا ونصف تقريباً من جهة الوزن،
مع الصوم ومع التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى-،
وقد أفتى بالطعام جماعة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كفارةً وتعزيراً للمتخلف في قضاء صومه.
السؤال: إنسان لا يصلي ولا يصوم، وتاب فهل يقضي ما ترك؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:ما مضى من الطاعات التي تركها من صيام، وصلاة، وزكاة وغيرها لا يلزمه قضاؤها،
لأن التوبة تجبُّ ما قبلها،
فإذا تاب إلى الله وأناب إليه وعمل عملاً صالحاً فإن ذلك يكفيه عن إعادة هذه الأعمال،
وهذا أمر ينبغي أن نعرفه وهو أن القاعدة:
"أن العبادة المؤقتة بوقت إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بلا عذر فإنها لا تنفع ولا تجزيء"
مثل الصلاة، والصيام لو تعمد الإنسان أن لا يصلي حتى خرج الوقت فجاء يسأل هل يجب علي القضاء؟
قلنا له: لا يجب عليك، لأنك لن تنتفع به لأنه مردود عليك،
ولو أن أحد أفطر يوماً من رمضان وجاء يسألنا هل يجب علي قضاؤه؟ قلنا له: لا يجب عليك القضاء،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
والإنسان إذا أخّر العبادة المؤقتة عن وقتها ثم أتى بها بعد الوقت فقد عمل عملاً ليس عليه أمر
النبي صلى الله عليه وسلم فتكون باطلة ولا تنفعه.
ولكن قد يقول قائل: إذا كان الشارع أمر بالقضاء عند العذر كالنوم، فمع عدم العذر من باب أولى.
فنقول في الجواب: الإنسان المعذور يكون وقت العبادة في حقه إذا زال عذره، فهو لا يؤخر العبادة عن وقتها،
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة إذا نسيها: "فليصلها إذا ذكرها"،
أما من تعمد ترك العبادة حتى خرج وقتها فقد أداها في غير وقتها المحدد فلا تقبل منه.
تسلميييييييييييين يالغلا معلومات قيمه الصراحه ^_^
الله انك كريم تحب العفو فاعفو عنا
اللهم لك الحمد قبل الرضى .. وك الحمد بعد الرضى .. ولك الحمد حتى ترضى ..
الحمدلله على نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ..
الحمدلله على نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ..
جزاج الله خير
معلومات قيمة فعلاً
أشكرج عزيزتي على مجهودج العالي
في طرح مواضيع دينية تهم الجميع
بارك الله فيج ^^
أشكرج عزيزتي على مجهودج العالي
في طرح مواضيع دينية تهم الجميع
بارك الله فيج ^^
يزاج الله خير
في ميزان حسناتج
في ميزان حسناتج