قَد اذّبَل.. حين أتَنفَّس الحُزن مَعك
ولَكن.. لنْ أمُوت ،ما دُمْت تَروى جَفاف روحِي بِحبْك
َقد تَنفَّستُك ،وبِحَنْجرتي خَناجِرَّ مسمُومة ..تُدْثرني بالوجَع ,
وتُنْزفني بالألم..؛
لِتكون أنْت البَلْسم ،والتِرّياقُ الذِي يُنْقذني ، كُلما احْتَضرت بِغَيبوبة مَماتي .
فَلا تُسقِني الْدَواء ، بِمَلعقةٌ مُلوثهٌ بِالداءْ..!
وتَشطُرني إلى نِصّفَين
نِصفٌ غَارِقٌ تحَت الماءْ،ونِصفٌ كَالبدر الحَزين بِالسمَاءْ
فَحُبك أصّبَح يِقْتُلني بِاليوم آلافَ المَرات ..
ثــمّ يُحْيني ..؛
ثمّ يدفنني مِنَّ جَديد تحَت التُراب
اِكْتَفيت بِك ،
وبَين أحْضانِي خَبأتُك مِن غَدر زَّماني ،
ومِنْ نَفْسي وكَياني ..؛
لتَِعصف بِكُل جَبرُّوتك بِي ،وتُعَريني مِن وجْدَاني..؛
وتَعدم آخِرَّ نبْضه نَطقتْ بِك ،وتُصْلِبها أمَامي .
جَعلْت الحِيرة تَسكُنَني، والْخَوف يِقْتُلني؛ لِتَدفن كُلَّ أمْنياتي بِسَواد الوَجع
وتَترُكني كَطير مَذْبوح يَرّقُصُّ فَوقها على جَمْر الدَمع
وبَعْدها تَأتي ،لِتَلُمني ..لأن الْحُزن أصْبَح كُل هَمي ..!!
وأنْتَ مَن رسمَّ البَسمة على وجْهي ،وسَرقها مِن عَيني
لِيلْتف الْعَذاب حَول خاصِرتي .. يَعتصرني
فأسْقُط بِمحّراب ألمِي
جَعلتني أتَجرَّع مِن أنْهارك ، مُلـُوحة العَذابْ ، ومَرارة الخِداع ْ
فَكُل نَبْضةٍ كانت مُثَقلهٌ بِحُبك
تَترجى مِنْك الوَفاءْ..؛
لِيتأوه بِداخلي الْقَلق ،وتُكثـُر بِقلبي التَساؤلات
فَاقْبع بِبئر ظُنوني ..وهو خَاو ٍ إلا َّ مِن قطرة ٍ تروِي أوردتِي على كفاف ٍ..؛
فَارّتشف منهــا الْتَعب ؛
لتَنْساب فَوق راْسي الانْكِسارات
فَكيف تُشعِل الْنَار بِداخلي ..؟!
وتُريدني أن ْ أُطْفِئها ؛ لتُمَرغ بِرمادها الْمُلتهب وجّهي .. وتَقول لي: أبْتَسمي ..!!!
عَجبي..!!
كَيف تُريد لِلفَرح أنْ يَستقِرُّ بِأعْماقي ..؟!، وأنْتَ تُجْهض جَنِين حُبك
تَغْتالُني ..؛
لتَقطع مِنْ أوصَالي أرّجُوحة الأحْلَّام ْ
فـ أسقُط أرّضاً، وأتَدحْرج بِدَهاليز الظَلام ْ..
واقْبع بَين وحْده ،واَه
أتَجرَّع كُؤوس الآلام ْ
ألوك مَرارة الغُربة في بُعدك ,ودَقات الْسَاعة تَطْرُق
عَقلي كاَلمسمار ..؛
تَجّعَلني
كَالمجّنونة ، مَخْنوقة بِقاع زُجاجةٍ مُغْلقةٍ بِإحكامْ
وتَأتي لِتَسألني مِنْ جَديد : اتُحِبينَنى ؟
كيف تسألنِي .؟!
آو َ تسَلْ وقَد اكْتَفيتُ بِقلبك؟
فَوجُودي يا سَيدي، لا يَعْترف إلا بِك ..!!
مُكبلة بِحُبك .
فَاقِدة ٌ بغِيابك خَريطة الأزمان
كَبقايا وطنٌ مُنْهزِم،لا يَحملُ هَوية ولا عِنْوان
آوَ كَيف تَسّل..؟
وقَد وشَمْتُك بِقلبي ،
خَلعْتُ مِعطَفي مِن بَرّد الشِتاء ، وتَكورتُ بِدفْء حَنانُك
اِخْتَزلتُ ذاكِرتي لَك ..؛لِتكون حَاضِنةٌ ..لِكُلك
جَعلْتُ عَيوني تَغرق بِـ الظَلام ؛ كي لا تَّري إلا ضِياء وجْهك
خَبأتهــا عن كُل البَشر ..إلا عَنْك _
ولَكن أبَيِت ُ أن يُخَيمْ الليلُ مَواطِن روحي؛ لِيتَوشح الْحُزن بِردائه الرَمادي
جَسَدي، ويَقْبع داخِل صَومْعة أنْفَاسي ..؛
فَالْذنبُ لَيس ذَنْبي ،أنْ ألْقَاك بِزَمنٍ ضَاعت بِه كُل الأمْنيات،
وانْتَحرت الأشوَاق .
{: نهاية ..
بِرغْم كُل العَثرات
ما زِلتَ الهَواء الْنَقي الذي يُغَذى رِئتي، واحْياَ لأجْلِك..
فَلا تَخْنُقني بِغُباره ؛ لأجْلي
تَجّعَلني
كَالمجّنونة ، مَخْنوقة بِقاع زُجاجةٍ مُغْلقةٍ بِإحكامْ
وتَأتي لِتَسألني مِنْ جَديد : اتُحِبينَنى ؟
كيف تسألنِي .؟!
آو َ تسَلْ وقَد اكْتَفيتُ بِقلبك؟
فَوجُودي يا سَيدي، لا يَعْترف إلا بِك ..!!
مُكبلة بِحُبك .
يسلموووو
فيها من الحب والاخلاص الكثير وقلما نجد هذا الحب الصادق المخلص
وتنريا يديدج
مشكــــورة يالغلا رحاب الحياة على مرورك العطر وكلماتك التي أسعدتني وأثلجة صدري دمتي بحفظ المولي .. تقبلي مني أرق التحيات وأعذبها
مشكــــــــورة يالغلا خواطري على مرورك العطر الذي أسعدني وكلماتك التي ابهجتني وأثلجة صدري لك الف شكر من الأعماق .. تقبلي مني أرق التحيات وأعذبها