غالياتي صار لي فترة أحس بصعوبة في التقرب لله.. مثلا أصلي بتثاقل .. وأؤجل دائما قراءة القرآن الكريم.. طبعا مرات أكون متشجعة للعبادة ومرات مثل ما ذكرت لكم .. يعني إيمان متذبذب .. واليوم اشتريت كتاب رائع بعنوان "ملخص كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية"
وقرأت العبارة التالية:
" من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته.
فالقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها (هنا تعرف السبب وراء صعوبة التقرب من الله احيانا وانت تريد ذلك.. فقط لأن القلب متعلق بضد ذلك فالنار حفت بالشهوات والجنة عكس ذلك) " انتهى
وأنا في حيرة من أمري .. أصبحت لا أستطيع أن أفهم معنى التعلق بالدنيا .. الحمدلله ابتعد قدر الامكان عن كل ما اعرف انه حرام .. واتصدق بس يوم أسمع عن الراحة النفسية والأنس مع الله ولذة العبادة .. انقهر من نفسي ليش ما أحس في هالأشياء..
أبي أفهم شو معنى التعلق بالدنيا؟ هل لو اهتميت بشو البس شو بفصل .. اهتميت بأثاث بيتي .. اهتميت بمظهري جدام الناس (طبعا في حدود الشرع) .. اهتميت أني أجمع فلوس .. وخذ مني التفكير بهالاشياء أوقات كثيرة (وهذا طبعي،الشي اللي افكر فيه يسيطر علي طول الوقت) .. هل هذا معناته إني متعلقة بالدنيا؟
كيف نقدر نوازن بين حاجاتنا الدنيوية وبين العمل للآخرة؟
وخلي تفكيرج يكون اكثر بنعيم الجنه وعذاب القبر
واسال الله لكي التوووفيق
كل شيء سويه بالمعقوول
بلا رفاهية واسراف كما قال عز وزجل:
(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )
وتصدقي بفلوسج قد ما تقدرين
وخلج مع رب العالمين اكثر
بالدعاء والتضرع له بتحسين انج قريبه منه