في تلك الليلة ( ليلة يوم الثلاثاء المبارك من شهر ذي الحجة 1445هـ)
أزف بشرى عظيمة
إلى كل مؤمنة قانتة ساجدة
إلى كل من حرمها الله تعالى الذرية
إلى كل زوجة يتفطر فؤادها .. تدمع عيناها .. تتشوق إلى كلمة (ماما)
إلى كل زوجة أقض مضجعها .. وأقلق قلبها .. سال أدمعها .. من زوجها الذي ربما تخطفه امرأة غيرها..
أو إلى كل عقيم حرمه الله من تذوق طعم الابوة وسماع كلمة (بابا)
إلى كل مهموم ومغموم ابتلا هم الله تعالى كما يبتلي بعض عباده الصالحين..
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
ها هي البشرى تزف إليكن .. حرمت على نفسي النوم .. فلا أنام حتى أقر عيونكن بها .. وأيضا لا تدري الواحدة منا ربما تكون نومة لا صبح لها .. نسال الله حسن الخاتمة
أكتبها لكن ..كما سمعتها اليوم .. قبل قليل .. في قناة المجد الفضائية .. القناة العامة ..
البرنامج كان الضيف فيه فضيلة الشيخ المعروف (المغامسي) حفظه الله تعالى
وكان يقول (فيما معنى قوله) :
إن من ابتلي بالعقم .. عليه (في السجود ) وهو ساجد يتلو تلك الآية العظيمة (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) يرددها (40) مرة وهو ساجد …… ويردد ذلك بنية طلب رزق الذرية..ويستمر عليها كل يوم
لماذا بالتحديد (40) مرة? …. لأن الله تعالى ذكر ذلك العدد في بعض الآيات القرآنية ومنها وعده سبحانه تعالى لموسى عليه السلام (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ثم أتممناها بعشر)
وثانيا .. حيث قال الشيخ المغامسي حفظه الله.. التجارب كثيرة .. وذكر أنه أوصى اثنان من الرجال بهذا الدعاء .. وسرعان ما اتصلوا عليه وبشروه بأن الله رزقهم بالذرية..
للأمانة منقووووووووووووول من موقع ثاني