السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
د. فايدة حسن با مانع
وكلية كلية الصيدلة
ذكر الله ـ سبحانه وتعالى ـ في كتابه الكريم في سورة التين نبات التين وأقسم به ووراء ذلك إعجاز كبير وحكمة بالغة.
يعد نبات التين من النباتات المعمرة دائمة الخضرة والتي تضم العديد من الأجناس والأنواع منها ما تؤكل ثماره ـ مثل التين البرشومي والجميز ـ والذي يحتوي على العديد من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والفيتامينات والأملاح المعدنية والإنزيمات المهضمة. وهو من الفاكهة التي قال عنها أبو ذر الغفاري. أهدى للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (طبق) تين فقال:كلوا وأكل منه، ثم قال: (لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم ـ بذور ـ فكلوها فإنما تقطع البواسير وتنفع من النقرس).
فوائده في الطب القديم:
1 ـ يجلو رمل الكلى والمثانة.
2 ـ ينفع في خشونة الحلق والصدر والقصبة الهوائية.
3 ـ يغسل الكبد والطحال.
4 ـ ينقي الخلط البلغمي من المعدة ويغذي البدن غذاءً جيدا.
5 ـ ومن منافعه أيضا أنه يسكن العطش الناشئ عن البلغم المالح وينفع السعال المزمن ويدر البول ويفتح سدد الكبد والطحال.
6 ـ ولعلاج كسل الأمعاء يقطع 7 ثمار من التين الجاف إلى شرائح وتغمس في زيت الزيتون مع إضافة بضع شرائح من الليمون وتترك لمدة ليلة كاملة وفي الصباح تؤكل على الريق.
7 ـ لعلاج اضطراب الحيض يغلي 25 ـ 50 ورقة من أوراق التين في لتر ماء ويشرب من المغلي للسعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث ويؤخذ قبل الميعاد… كما يستخدم هذا المغلي غرغرة وغسولا للفم والتهاب اللثة
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في الكتاب والسنة