س : ( البعض من الناس يقول : أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، فما هو رأيكم في هذه العبارة، أليس الأولى أن يستغفر الله من كل ذنب سواء كان عظيماً أو غير عظيم ) ؟
جواب الشيخ ابن باز – رحمه الله – :
( نعم ، هكذا السنة يقول : ( أستغفر الله من جميع الذنوب ، عظيمها وصغيرها، أستغفر الله من جميع الذنوب ، أما أستغفر الله من كل ذنبٍ عظيم ، فهذا قصور ، بل يستغفر الله من جميع الذنوب هذا هو المشروع وهو الأفضل، وإن كانت الذنوب الصغائر يعفو الله عنها باجتناب الكبائر لكن كونه يستغفر من جميع الذنوب هذا هو الأفضل، والواقع من النبي – صلى الله عليه وسلم – ومن الصحابة كانوا يستغفرون من جميع الذنوب ما يخصون الذنب العظيم ) انتهى .
جزاك الله خيرا لنا ولكم الاجر
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
وبارك فيك على الموضوع القيّم جعله المولى في ميزان حسناتك
ونفع به أخواتنا في الله
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر ,,اللهم اجعلنا مِنْ مَنْ تحيا بهم السنن وتموت بهم البدع
زودك الله من تقاك ومن النار وقاك و للفضيلة هداك وللجنة دعاك وجعل الفردوس مأواك
ويزاج الله الف خير و ان شاء الله بموازين حسناتج
جزاك الله خيرا لنا ولكم الاجر
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
وبارك فيك على الموضوع القيّم جعله المولى في ميزان حسناتك
ونفع به أخواتنا في الله
و ان شاء الله بموازين حسناتج