وانه اكبر الأسباب المخرجة عن حيز الغفلة قال تعالى " {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} (205) سورة الأعراف
2-الدعاء :
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوا " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والمسكنة …. " كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ عن الغفلة بالنص
3-طول قيام الليل :
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين, ومن قام بمائة أية كتب من القانتين, ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين" حديث صحيح رواه أبو داود و القنطار مثل الجبل
وقد شرع الرسول صلى الله عليه وسلم قيام الليل ..وقضاء هذا القيام لو نام الشخص عنه حتى لا يكون الإنسان في غفلة
4-أعمار الوقت بالذكر فلها اجر عظيم
5- زيارة القبور:
: " فإنها ترق القلوب وتدمع العين وتذكر بالآخرة " حديث صحيح
6-التدبر في حال الدنيا:
: لان من تدبر في حال الدنيا يجد مسراتها يشوبها الكدر .. وتقلب أحوال هذه الدنيا من حال إلي حال
7-التأمل في الآخرة والجنة:
: وما فيها يحيي القلب ويطرد عنه الغفلة
8-التأمل فيما أعده الله لأهل الجنة:
من النعيم العظيم الدائم و الحور العين, والخلود فيها,
وما أعده الله لأهل النار ووصف حالهم وخلودهم فيها ..
الغفلة داءُُ عظيم .. من أهم مفسدات القلب .. وقد كثرت الملهيات في هذا الزمان التي تجعل الإنسان في غفلة ..من حيث لا يشعر الغفلة
وللاسف الشديد نحن نعيش في زمن الغفله !
( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) صدق الله العظيم …
الله اعنا على شكرك وحسن عبادتك .. اللهم لاتجعلنا من الغافلين ..
والله المستعان ..!