.. تقول الأم الحنونة……. الدكتورة فوزية الدريع : البنت غير المتزوجة في عمر متقدم تعيش ألم الحياة بعزوبية في كل دقيقة ولكن هناك لحظات وأوقات يكون فيها الوجع أكبر، مثل :
– زواج صديقة أخرى لها وإحساسها بأنها باقية وحدها والقطار يأخذ الجميع إلا هي.
– مولد طفل جديد في العائلة يحرك أمومتها ويشعرها بالحرمان.
– حيض كل شهر إنذار أحمر يقول لها : بويضة ودعت هذا الشهر أيضا بلا زوج بلا جنين، بلا إخصاب.
– ذكرى يوم ميلادها وهو يضيف كل عام سنة جديدة كالمطرقة على إحساسها تخبرها بأنها أكبر وهذا يعني أنها أقل حظا في الزواج.
– الإعلام العصري بندواته وأبحاثه وأفكاره وبحسن نية يطارد البنت غير المتزوجة ويعرض مشكلتها طبعا، النية الصافية في طرح الموضوع هي وراء ذلك لكن البنت تتعب نفسيا وهي تفتح مجلة لترى موضوع العنوسة، تضغط زر الراديو في سيارتها لتسمع رأيا في العنوسة، التلفزيون والندوات – كلها مرايا تخبرها بوجعها.
.. كل نهار فيه لهث .. يأتي وراءه ليل .. الليل سكون، خلود، ومخدة، وفراش .. والبنت غير المتزوجة .. كل ليلة حين تخلد في غرفتها، وفراشها وحدها تكون في مواجهة مؤلمة مع واقع عمرها
وانا حطييت في بالي كل شي مكتووب عند رب العالمييين,,
كل وحده بتاخذ نصيبها من الدنييا والحمدالله ^_^