كان الحكيم لقمان عبدا، فقال له سيده: اذبح لي شاه ، فذبح له شاه فقال: أئتني بأطيب مضغتين فيها. فأتاه باللسان و القلب. فقال أما كان فيها شئ أطيب من هذين؟ قال: لا. قال : فسكت عنه ما سكت. ثم قال له: اذبح لي شاه. فذبح له شاه. فقال له: وألق أخبثها مضغتين. فرمى باللسان و القلب.. فقال: أمرتك أن تأتيني بأطيبها مضغتين فأتيتني باللسان و القلب، و أمرتك أن تلقي أخبثها مضغتين فألقيت باللسان و القلب. فقال له : (( إنه ليس شئ أطيب منهما إذا طابا و لا أخبث منهما إذا خبثا)). مما راق لي
اضــــافات للموضوع:
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك: فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا”. ((رواه الترمذي)).
"معني “تكفر اللسان” أي تذل وتخضع له "
من خلال تفكيري بالحديث استخلصت شيء .. وهو ان اذا اكثر الانسان من الاستغفار و ذكر الرحمن وقراءة القران يصلح قلبه و بذلك يصلح سائر جسده وتصلح جميع الاعمال..
كما جاء الحديث الشريف:
يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم :
" إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " ( متفق عليه)
الموضوع مجرد ربط بين احاديث و افكار لا غير .. قد اكون اصبت او اخطاءت ..
ان اخطاءت ارجوا ارشادي و تصحيح الخطاء
ارجوا من كل من يقراء الموضوع ان يدعوا الرحمن ان يزيل عني كربتي و يعيني ع ذكره وشكره وحسن عبادته
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
اللهم فر ج همها ويسر امرها…
و يزاج الله خير اختي الغالية حلاوة دلع ع دعوه الطيبة