تخطى إلى المحتوى

~§ الحاجة §~ 2024.

الحاجة !!

برغم ان مفهوم الحاجة قد اتسع استخدامه في علم تطوير النفس ؛

الحاجة مركب تخيل مناسب أو مفهوم فرضي يمثل القوة في نفس البشرية

كقوة تنظيم الأدراك ؛ والتفهم ؛ والتعقل ؛ والنزوع ؛ والفعل

بحيث تحول الموقف القائم غير المشبع في أتجاه معين

وكل حاجة يصحبها نوعيا شعور او انفعال خاص وتنزع الي أستخدام اساليب معينة لتدعم أتجاهها

وهي قد تكون ضعيفة أو قوية ؛ مؤقتة أو مستمرة ولكنها عادة ما تثابر وتؤدي الي نمط معين من

السلوك الظاهر ؛؛

ونجد في هذا التعريف أن مفهوم الحاجة شأنه شأن مفهوم الشخصية ؛ يعتبر حالة مجردة أو فرضية

وكنه بالرغم من ذلك يرتبط بالعمليات الكامنة في نفسية الشخص ؛

كذلك ان الحاجات اما ان تستثار داخليا واما أن تأخذ في التحرك نتيجة لتنبيه خارجي ؛

ويمكن الاستدلال علي وجود الحاجة علي أساس :

:: أثر السلوك او نتيجة النهائية

:: النمط أو الأسلوب الخاص للسلوك المتضمن

:: التعبير عن انفعال أو وجدان خاص

:: التعبير عن الاشباع حين يتحقق تأثير خاص أو الضيق حين لا يتحقق ذلك التـأثير

؛;؛;؛;؛;

وهناك قائمة توضيحية وقائمة لحد كبير للكشف بالنسبة للمشاعر والأهداف لتصنيف الحاجات

لدي الفرد حسب حاجاته الذاتية المتعلقة بكل حاجة عن طريق استبيان لقياس الحاجة والأنفعالات

المصاحبة لها وشرح النماذج حسب الرغبة الشخصية للفرد :-

,؛, هذه قائمة توضيحية للحاجات ,؛,

التحقير :
الخضوع في سبيلة لقوة خارجية تقبل ؛ الايذاء ؛ والتأنيب ؛ والنقد ؛ والعقاب ؛ الاذعان للقدر , او الهزيمة , أو التأنيب أو تصغير البحث عن الألم والعقاب وسوء الحظ والاستماع بها ؛

الانجاز :
تحقيق شئ صعب ؛ التحكم في موضوعات البشرية أو الأفكار وتناولها أو تنظيمها ، اداء ذلك بأكبر قدر
ممكن من السرعة الذاتية او التغلب علي العقبات وتحقيق مستوي مرتفع أوالتفوق علي الذات ومنافسة
الآخرين والتفوق عليهم أو زيادة تقدير الذات ؛

الانتماء :
الاقتراب والاستماع بالتعاون أو التبادل مع آخر حليف أو الحصول علي أعجاب وحب موضوع مشحون
انفعاليا او التمسك بصديق والاحتفاظ بالولاء له ؛

العدوان :
التغلب علي الخصم بقوة أو الثأر لأذي أو معاقبتة ؛

الأستقلال الذاتي :
الحصول علي الحرية والتخلص من المعوقات والأنطلاق أو مقاومة التقيد وفقا للدافع ؛

المضادة :
السيطرة علي الفشل أو مواجهته بالفكر أو أزالة الاذلال بالعمل المستمر أو التغلب علي الضعف ؛

الدفاعية :
الدفاع عن الذات في مواجهة الأهانة والنقد والتأنيب أو أخفاء أو تبرير الأساءة أوالفشل أو الذلة ؛

الانقياد :
الاعجاب بالمرؤوس وتأييده والثناء أو التكريم أو المدح والاذعان في حماسة لتأثير آخر حليف ؛

السيطرة :
تحكم المرء علي من حوله والتأثير علي سلوك الآخرين أو توجيههم بالايحاء أو بالأغراء أو بالاقناع
أو بأمر الثني علي المقصد أ, التقيد ؛

العرض :
احداث أنطباع ، أن يكون المرء يثير الآخرين أو يستثير أعجابهم أو يبهرهم أو يبهجهم أو يصدمهم
أو يستثير أهتمامهم ؛

تجنب الأذي :
تجنب الألم والأذي والهرب من الموقف وأتخاذ الأجراءات المضادة ؛

تجنب المذلة :
الابتعاد عن المواقف المحرجة أو تجنب الظروف التي قد تؤدي الي التصغير أو أزدراء السخرية ؛

العطف علي الآخر :
التعاطف مع موضوع عاجز وارضاء حاجاته أو متعب او غير قادر أو تنقصه الخبره أو مهزوم أو مهموم او وحيد أو مضطرب العقل ؛

النظام ؛
وضع الأشياء في نظام والترتيب والتنظيم والتوازن والدقة والأتقان ؛

اللعب :
العمل بقصد اللهو ودون هدف أبعد ؛

النبذ :
أن يعزل الفرد نفسه عن الموضوع المشحون سلبيا أو استتبعاد أو أهمال ؛

الاحساسية :
البحث عن الانطباعات الحسية والاستمتاع بها ؛

الفهم :
الاهتمام بالنظرية والتأمل والتحليل والتعميم

لقد رأينا أنماط الحاجات حسب عقلية الفرد وحسب حاجاته وأمكانياته ؛

وتعطي ايضا تقديرا كميا للدلالة علي قوتها وأهميتها في حياة الفرد

الحاجة
هي شعور بالحرمان يلح على الفرد مما يدفعه للقيام بما يساعده للقضاء على هذا الشعور لإشباع حاجته
أنواع الحاجات

يوجد أكثر من تصنيف للحاجات فقد تقسم إلى حاجات أوليه وحاجات اجتماعية

الحاجات الأولية هي الحاجات الازمة لحفظ وجود الإنسان مثل الغذاء والملبس والمسكن)

الحاجات اجتماعية وهي التي يفرضها التطور الاجتماعي مثل التعلم وإكتساب الخبرات وتوفير وسائل النقل

وقد تقسم الحاجات إلى حاجات فردية وحاجات جماعية

الحاجات الفردية هي الحاجات التي يقتصر نفعها على شخص واحد مثل الغذاء

الحاجات الجماعية هي التي يرجع نفعها لعدد كبير من الأفراد مثل الحاجة إلى الأمن والعدالة

خصائص الحاجات

قابليتها للإشباع : فاستخدام الوسائل المناسبة يؤدي تدريجيا إلى تناقص الشعور بالحرمان

الزيادة المستمرة : فكلما نجح الفرد والمجتمع في اشباع حاجة معينة تظهر حاجات جديدة ذات أهمية متزايدة

التطور المستمر : كلما ذات تقدم الإنسان تتطور حاجاته

تدرج الحاجات
نظرية نفسية ابتكرها العالم إبراهام مازلو وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات الإنسان
وتتلخص هذه النظرية في الخطوات التالية
يشعر الإنسان بإحتياج لأشياء معينة, وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه, فالحاجات غير المشبعة تسبب توترا لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجة

تتدرج الحاجات في هرم يبدا بالحاجات الأساسية الازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات

الحاجات الغير مشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب ألاما نفسية ويؤدى الأمر إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط

هرم الحاجات
تتدرج الحاجات حسب أهميتها في شكل هرمي ويتكون هذا الهرم من :
الحاجات الفسيولوجية

وهي الحاجات الازمة للحفاظ على الفرد وهي :
الحاجة إلى التنفس
الحاجة إلى الطعام
الحاجة إلى الماء
الحاجة إلى ضبط التوازن
الحاجة إلى الجنس
الحاجة إلى الاخراج
والفرد الذي يعاني لفترات من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية, قد يميل في المستقبل عندما يصبح قادرا أن يشبع هذه الحاجات بصورة معظمة, فمثلا قد نجد ان الفقير عندما يزداد غنى فإن معظم نفقاته قد تتجه إلى الأكل والشرب والزواج
حاجات الأمان

بعد إشباع الحاجات الحاجات الفسيولوجيه, تظهر الحاجة إلى الامان وهي تشمل :
السلامة الجسديه من العنف والاعتداء
الأمن الوظيفي
أمن الايرادات والموارد
الأمن المعنوي والنفسي
الأمن الأسري
الأمن الصحي
أمن الممتلكات الشخصيه ضد الجريمة
الحاجات الإجتماعية

بعد إشباع الحاجات الفسيولوجيه والامان ، تظهر الطبقة الثالثة وهي الحاجات الاجتماعية, وتشمل
العلاقات العاطفية
العلافات الأسرية
أكتساب الأصدقاء
والبشر عموما يشعرون بالحاجه إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنيه، والفرق الرياضية ، عصابات أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالاسرة والشركاء الحميمين ، والمعلمين ، والزملاء المقربين), والحاجة إلى الحب (الجنسي وغير الجنسي) من الآخرين, وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزله الاجتماعية والاكتئاب
الحاجة للتقدير

هنا يتم التركيز على حاجات الفرد الي المكانة الإجتماعية المرموقة والشعور بأحترام الأخرىن له والإحساس بالثقة والقوة
الحاجة لتحقيق الذات

وفيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات
نقد النظريه

تعرضت هذه النظرية لبعض الانتقادات يمكن إيجازها فيما يلي:
تفترض النظرية ترتيبا وتدرجا للحاجات, إلا ان بعض الناس قد تختلف في ترتيبهم لهذة الحاجات, فمثلا الشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة لتحقيق الذات, وقد يهتم أخرىن بالحاجات الاجتماعية
قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة بالرغم من إشباعها بالفعل وهذا خلافا لما تفترضه النظرية بأنه حال إشباع حاجة معينة يتم اللإنتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها
لم تهتم النظرية بتحديد حجم الإشباع الازم للإنتقال إلى الحاجة الأعلى منها مباشرة, بل انها إفترضت ان هناك إشباع فقط
تفترض النظرية أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات إلى إشباع حاجة أخرى فور إشباع الحاجة الأدنى, ولكن في الواقع إننا نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت

تحياتي للجمييييييع

منقوووووول

للرفع …
يسلمووووووو

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.