تخطى إلى المحتوى

؟ .الأزواج الهاربين من بيوتهم .؟ 2024.

  • بواسطة

الأزواج الهاربين من بيوتهم
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم

*** الرجل كثير الخروج من المنزل … هذا بطبعه
والمرأة تسمى في العرف راعية البيت … لكثرة مكوثها فيه …
فهذا أمر طبيعي

*** لابد أن تعرف الزوجة هدف خروج زوجها من المنزل …
بطرق ملتوية وغير مباشرة لأن ذلك يشعر الزوج بأنه مراقب
ولا يأخذ كامل حريته وبذلك تطمئن …

*** فبعض الأزواج خروجه لطلب العيش والرزق … فبذلك
يعذر وتساعده زوجته وتؤمن له الراحه والهدوء .

* وبعضهم لطلب العلم وهذا يشجع ويثنى عليه ويساعده أهل
بيته …

* وبعضهم للدعوة إلى الله .. وهؤلاء يجب أن تكون زوجاتهم
خير معين لهم في بعض أعمالهم …

* أما الأزواج المحبين للأصدقاء أو ما يسمون : الإجتماعيين …
فهؤلاء تقوّم زياراتهم … الأولى فالأولى …

أما الأزواج الذين يعتبرون الخروج من المنزل راحة ونزهه …
فهؤلاء هم الذين سنسلط عليهم الضوء في درسنا …

*** لابد أن تعرف الزوجة أن كثرة خروج زوجها من المنزل له
سبب من داخل المنزل وإلا لما هرب منه … فالمنزل والمسكن
هما اسمان لمعنى واحد … والمأخوذ من السكن والرتحة والهدوء والطمأنينة …
فالزوجة الذكية هي التي تبحث عن السبب من غير
كثرة كلام …
الأسباب المحتملة :

بسببها هي ، أو الأولاد ، أو المنزل نفسه ، أو شئ محيط بالمنزل ……………….

بسبب الزوجة نفسها :

نعم حبيباتي فقد تكون الزوجة هي السبب الرئيس في هروب
زوجها من البيت
فالمرأة المتسلطة ، والعنيدة " التي لا تعطيه حقوقه" ، أيضاً
المرأة المسيطرة،
والمهمشه للزوج " بكثرة النوم ، عدم الإهتمام بشكلها وبيتها
والأولاد والطبخ ،
وكثرة الخروج من المنزل ، والتي تنفذ كلام والديها وتقدمه على
رأي زوجها …"
أيضاً الزوجة المزعجة وكثيرة الكلام " بالعامي : الحنّانه" أيضاً
الغير مهتمة
بزوجها ، والزوجه المشغولة " شغلاً يفقدها قيمتها عند زوجها ،
وتقدم العمل
على قضاء حاجات زوجها " ، والزوجة كثيرة الشكوى ،
والصامتة والعبوسة
والمتمارضة والعصبية والحزينة………..
بسبب الأولاد :

مزعجين < بكاء ، حركة زائدة ، تخريب ، مضاربات ، عناد >
، مؤذين للوالد
< جواسيس عليه من قبل الأم أو أي أحد من الأقارب ،
عند النوم ، بعثرة أغراضه
الشخصية والخاصة ، غير مبالين بأبيهم ولا يحترمونه > ،
لا يجد منهم منفعة ، غير
مؤدبين ، أصحاب مشاكل خارجية ……………….

بسبب المنزل :

إزعاج < تلفزيونات ، تليفونات ، تجمع الأطفال كالجيران
أو الأقارب… > ، غير نظيف
< رائحة كريهة ، خراب وتكسير ، فوضى ….. > ، ضيوف
<كثرة توارد الضيوف والباب
مفتوح للكل خصوصاً من جانب الزوجة >

وغيــــــــــــــــــــــــــــــرها كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــر ………………….

هذه احتمالات واضحة

*** إذا ضبطت كل هذه الأسباب وخرج الزوج ولم يقر في البيت .
…. هنا تكون مشكلة
أكبر ولابد من نبشها لحلّها …….. لعل الله أن ينفع بما تحاول به الزوجة …

وهناك وسائل لجذب الزوج الهارب من المنزل

1- وسيلة الأولاد

من النعم العظيمة التي فطر الله خلقه عليها حيوانات وآدميين
هي فطرة الحنان وحب الأبناء ، فتخيلي أختي الغالية أن أباً قد
نزعت منه فطرة الحنان ولا يحب أبناءه …..!
أعلم بأنك ستقولين إنه إنسان غير سوي …..أليس كذلك …؟!
فلِمَ لا تستخدم الأم هذه النعمة المستهان بها في ترقيق قلب
زوجها نحو أبنائه ، وإشعاره بحبهم له ،
وحاجتهم الماسّه لوجوده ، فيتلهف للحظة دخوله المنزل لما يجد
من أبناءه من مفاجئات سارة ، وبذلك تكون قد أعدت له طعماً يجذبه
للمنزل وبكل شغف …
إذا أظهرت الأم أولادها بشكل جميل ومرتب ، وعلمتهم طريقة استقبال
أبيهم بقبلات على وجنتيه ورأسه ويده ، والإنشاد بين يديه جماعة أو
فرادى ، أو فعل محرّكات الأبوّة الصغيرة مثل :
الإختباء عنه في أرجاء المنزل( خلف الأبواب ، تحت
الكنب ، تحت سرير النوم ……) ثم مقابلته فجأه … أو التعلق
بعنقه أو رشه بالورد
وماء الورد أو استقباله بالبخور أو ……..مع ملاحظة التنويع ….
وهناك الإبتسامه في وجهه ، والإستعداد لمجيئه بترتيب المنزل سوياً
وتعطيره ( فيكون كل أبن أو بنت مكلف بشئ ….
وانتظري السعادة التي تغمرهم ) وأول الإهتمامات هو الهدوء
ويكون بإسكات من يبكي من
الأبناء ، وإفهامه بأني سأعود لما تريد لكن بعد استقبال بابا ….
ويأتي في المرتبه الثانيه من الإهتمامات مدخل البيت ( معطر ، مرتب ،
مكيف ، مُضَاء )
وثالث الإهتمامات هي غرفة النوم ( مكيّفه في الصيف وموزونة
الحرارة في الشتاء ، مرتبه ، نظيفه ، معطره ) ويوضع كأس من
العصير المفضل لديه أو نوع من الحلوى الخفيفه المزينة الجذابة
( معموله بيدك ) مثل : كاسترد مرشوش علي مكسرات ، جيلي
مرسوم عليه بالآيسكريم ، سلطة فواكه سطحها عبارة عن وردة
من الأيسكريم مزينة بالمكسرات وخيوط العسل ، شقف ، فاكهه
مقطعة بشكل مغري ………

هنا سيحس الأب أن له مكان كبير في نفس أبناءه وزوجته ،
وسيكون متلهف للمجئ للمنزل لهذا
السبب ، وسيعترف في قرارة نفسه أن منزله هو المكان اللائق
به والهانئ لنفسه الهاربه .

أيضاً الأبناء سيكون الأب شعار كبير بالنسبة لهم وله كل الإحترام
والتقدير … والأم بذلك كأنها تعطي دورة تدريبيه لأبنائها في فن
التعامل مع الناس ( الجذب ) وخصوصاً البنات في مستقبل عمرهن
… وتوعية الأولاد بالأخطاء من غير كلام ، وطريقة التعامل معها.

2- وسيلة رسائل الجوال

أصبح الجوال من الضروريات في الحياة لدى كثير من الناس ،
وبه نستطيع إيصال ما نريد لمن نريد مهما بعدت المسافة والحمد لله ،
ويعتبر الآن من الوسائل المؤثره في النفس ، فلا مانع
من إرسال بعض الرسائل العاطفية التي تدغدغ العواطف
في حدود المشروع …. وهو ليس
عيباً حتى على من كَبُرَ سناً ، فلها تأثير كبير
( كأن تخبره بأنها لبست ملابس النوم المفضلة له
وتعطرت من العطر الذييعشقه ، أو أنها من شدة
ولهِهَا على زوجها قد احتضنت وسادته
وتشم بها رائحته التي ردت لها جزء
من روحها ، أو …….)فيعلم بأن زوجته في انتضاره ولن
تنساه مع ملاحظة عدم الإكثار منها ( لكي لا تفقد تأثيرها) .

3- جلسة المصارحة

هذه من الوسائل التي تقرب قلب الزوج من زوجته
إذا أُدّيت بالطريقة الصحيحة ، وقي الوقت المناسب والمكان
المناسب ، ففيها رفع الأغطيه عن قلوب الحبيبَين ، والتصافي
وإبداء كلٌّ بما في جعبته من كلام ، وصفتها :
أن تكون بعيدة عن الأولاد تماماً ، وفي وقت مناسب ، مع إحضار
ورقة وقلم والبدأ في التدوين ، حتى يعلم الزوج من زوجته الجدّيه ……
تنبيهات هامّـــــــــــــه قبل الجلســـــــــــــــــــــــه :
[1] إياك وفتح ملفات قديمة ……. أنسي الماضي وعليك بالحاضر .

[2] أبتعدي عن التشنجات العصبية وتصبّري وتحمّلي حتى تتم
الخطوة بسلام ونجاح تام .
[3] لالالالا تردّي عليه … وكوني مستمعة أكثر من متكلمة حتى:
*** تسحبي الغضب .
*** تعلمي ما في جوفه ، وتستنتجي طريقة العلاج ،
وتستنتجي أشياء ومعلومات كثيرة .

[4] لالالالالالا تمدحي نفسك .

[5] لالالالا تعددي الأعمال التي تقومين بها لأنه يعرفها.

الصيغة :

أنا أعلم يا أبو فلان ( يا حبيبي ، يا زوجي الغالي …. ) أن لدي
العيب الفلاني والفلاني ، وأنا والله مقصرة في حقك ( أبدأي بنفسك )
فليس هناك إنسان كامل ….. فياليتك تذكر لي ما لا تحبه حتى لا أفعله
.. وما تحبه حتى أفعله … ويبدأ النقاش …..
أسأل الله أن ينفع بهذه الطريقه التي من تتعداها بنجاح فهي
إنسانة مرنه ومبدعه وحريصه على حياتها الزوجيه .

4- الرسائل الخطية

هذه الوسيلة لها تأثير كبير على الزوج ، فهي تلفت انتباهه الشارد ،
وتشدّه بقوّه ( جّربوها )
لا سيما إذا كانت بأسلوب جميل وراقي وبخط اليد الجميل
( المكتوبة بالكمبيوتر تأثيرها أقل ) تبدأ فيها بذكر حياتهما والمدح له
والإشادة بأعماله والدعاء له ، ثم أنه ينقصها وجوده ….و……

وبالنسبه لهذه الوسيله سأروي لكم قصة فتاة في المرحلة الثانوية ،
رواها أحد المشايخ الفضلاء ، والتي بلغته من لسان صاحبة القصة
بالهاتف حتى تكون عظة وعبرة ومثال للمسلمات :
تقول أنا ملتزمة في ديني وهمتي عالية ، وتزوجت من رجل عادي
جداً وعنده الكثير من المخالفات
وصبرت عليه صبر الجبال ، فهو قاطع لرحمه ولا يعلم من أمر بيته
شئ سوى أغراض الثلاجة ، فلا صلاة يعرف ولا تربية لأولاده ولا
ولا ولا
فضاقت به ذرعاً ، وبنتها ذات العقل الراجح ترى ما يحصل لأمها
ليل نهار ، وضاقت هي الأخرى ذرعاً بما يفعله أباها ، ففكرت في
حيلة جاذبة له للمنزل ومحسنة لوضعه ووضع أبناءة على حد سواء ،
ومن غير علم والدتها الفاضلة حاولت معرفة وقت مجئ أباها في الليل ،
وبكم هي الساعه …مع أنه يدخل البيت قبيل الفجر ..
ومن في البيت نيام استعداداً للمدرسة …. فسهرت على الحاسوب
واختارت أفضل برواز
وكتبت بداخله : شهادة شكر وتقدير
( بالمعنى وليس بالنص ) إلى أبي الغالي الحبيب ، أهنئك وأزف لك
أجمل العرفان على عطفك بنا وحنانك علينا ومداراتك لزوجتك الغالية ،
فمن الذي علمني طاعة ربي غيرك ، ومن الذي حرص على أداء الصلاة
غيرك ، ومن الذي يذهب بنا لزيارة أقاربنا غيرك ، ومن الذي تابعنا في
دراستنا وألحقنا بأفضل المدارس إلا أنت …. سردت وسردت
وسردت ما لا يفعله أباها أصلاً ، كلنا نحبك ياأبي ونعزك وأمي لك
في قلبها نصيب كبير لا يعلمه إلا الله ، أشكرك يا أبي جزيل الشكر ،
ولك مني أصدق الدعوات في
أحلك الليالي ، وأحلى الأحلام ووووو
أبنتك المحبة : فلانة
التوقيع ومشت على أطراف أصابعها ودخلت غرفة والديها ، وألصقت
الشهادة على سرسر أبيها ، من جهة الرأس … أتى الوالد يترنح من
النعاس ليلاً ، ودخل غرفته ، وغير ملابسه ، وعندما هم بالنوم رأى
ورقة عند رأسه ، فأخذها بهدوء وخرج من الغرفة وقرأها ، وأعاد
قرائتها مرة أخرى … وثالثة ثم …………….. ……………….. ………………
هل تعلمون ما حصل بعد ذلك ؟؟؟!!!

أخفى الوالد الشهادة … واضطجع في فراشه … يتقلب يمنة ويسرة
… أفاق الجميع في الصباح الباكر كالعادة وأباهم في سبات عميق
… لكنهم في ذلك اليوم لم يكونوا يعلموا ما أخفاه رب العالمين من
خير … وحينما رجعوا من مدارسهم فإذا بالوالد يتوسط الصالة وينادي
أبنائه واحداً واحداً … دهشوا واستحوذ عليهم الإستغراب بكل معانيه ،
هل هو أبي حقاً ؟!!! ، متى كانت آخر مرة ناداني
فيها ؟!!! ، أبي لم يخرج من البيت ؟؟!! ، أبي سيتغدّّى معنا ؟؟!! ، ماذا
حصل اليوم ؟؟؟؟!
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير كانت تدور في بال الأبناء صغيرهم
وكبيرهم …..

أصبحت الأم تجري مسرعة في إعداد الغداء وقلبها يخفق بشدة من
الفرح … ولا تعلم من المغير .. وما الحاصل … تغدى الوالد مع
أبناءه وهو يمازح الصغار قليلاً … ثم انصرف للخارج كعادته ..

كل يوم تقل الفترة الزمنية التي يتواجد فيها الأب خارج المنزل ،
ثم ما لبث أن أفصح ببعض النصائح لأبنائه الكبار من غير علم
والدتهم الفاضلة … وتأتى الفاجعة للأم عندما استيقظ الوالد مبكراً
من نومه اللذيذ …. وأصبح يتجمل أمام المرآة .. ويتعطر وكأنه إنسان
آخر ، لكن ما شكك الأم هو إلى أين سيذهب زوجها ؟! ولكن من
حكمتها أنها لم تسأله ولكنها تنتظر الإجابة أو نتيجة أو خبر ما !!!!

عاد الوالد إلى بيته ومارس حياته العادية … وعندما عاد الأولاد من
المدرسة وإذا بوجوههم متهللة من الفرح ، وتسارعوا إلى إخبار
أمهم أن والدهم حضر إلى مدارسهم وسأل عن مستواهم الدراسي
وأن المعلمين أثنوا على الأبناء في فصولهم وأمام قرنائهم …
وعندما رأت الفتاة العاقلة بأن وضعها وأهلها قد تحسن بشكل
كبير أخبرت والدتها بما فعلت … ونبهتها إلى أن الله جعل للمرأة
كيداً تستخدمه في إبداعها وحل ما أشكل بطريقة مقلوبة إذا حارت
الزوجة بزوجها … فالبنت هنا طبعت في عقل أباها مدحاً يحبه ولم
يسمعه مسبقاً وأبرزت الجوانب التي تفقدها وأهلها في إطار لبسه
هو وكأنها تقول بطريقة جميلة : يا أبي انتبه لما تفعل …

هل رأيتم المرأة وإبداعها إذا صبرت واستخدمت عقلها باتزان
وحكمة ؟؟؟!!!
هل رأيتم الرسالة الخطية ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟!!! !!

الدعاء له

أكثري من الدعاء له في ظهر الغيب …..
وأكثري من الإستغفار … فربما سبب ذلك هي الذنوب المتراكمة
والران على قلب المسلمة …
قال عز وجل في محكم كتابه : < كلا بل ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون
كذلك حبيباتي الصدقات الخارجة من مخلص لله … والأعمال الصالحة إذا
صدرت من قلب مخلص لا يشوبه شئ .

منقول

للرفع

مشكووووووووره اختيه والله ع الموضوع الرائع

العفو أختي

جزاك الله الف خير الغالية ابدعتي

موضوع جداااا رائع سلمت اناملج

مشكوره اختي على الموضوع الرائع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.