عباد الله
إن آفات اللسان كثيرة ومتنوعة، منها ما نلاحظه في بعض المجالس والاجتماعات من بذاءة في الألفاظ وفحش فى الكلام، ومن سب ولعن وشتم بأساليب عديدة، تجري على الألسنة بسهولة ويسر، ودون تفكير في العاقبة، ولا تطيب المجالس عند البعض، ولا يحلو الحديث إلا بهذه الأساليب الساقطة التي تناقض الحياء الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن، والأنكى من ذلك والأشد أن بعض النفوس استمرأت عليه، ويرون أنه من باب المزاح والتسلية وقضاء الأوقات وتحلية المجالس، وما علم هؤلاء أنهم وقعوا بذلك في الفسق وأضاعوا أوقاتهم، وحملوا أنفسهم الأوزار
أيها الأخوة والاخوات في الله :
إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها … للسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
وفي الحديث الذي يرويه البيهقي:
((إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس يهوى به أبعد ما بين السماء والأرض، وإن المرء ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه ))
أيها المسلمون:
في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله:
في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله:
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18]. يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة )) أخرجه البخاري .
وقد قال تعالى
أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ).
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ).
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .
وقال عمر رضي الله عنه:
من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول:
ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .
ويقول شيخنا الفاضل : محمد حسان عن حصاد اللسان
وشيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب يقول:
ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه:
((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون)) [المؤمنون:1-3].
((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون)) [المؤمنون:1-3].
ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته.
فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخرفليقل خيراأو ليصمت))رواه البخاري ومسلم
فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه .
قال تعالى :(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً))
[الأحزاب:70-71].
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:
قال تعالى :(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً))
[الأحزاب:70-71].
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:
((إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش )).
ويقول فيما روى الترمذي:
((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )).
((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )).
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه البخاري:
((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ))
نسأل الله العافية .
فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا أقوالكم وأعمالكم ولا تدعوا للشيطان عليكم سبيلاً:
فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا أقوالكم وأعمالكم ولا تدعوا للشيطان عليكم سبيلاً:
قل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً [الإسراء:53].
اللهم اجعل في قلوبنا نوراً وفي ألسنتنا نوراً وفي أسماعنا نوراً وفي أبصارنا نوراً برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب والفحش يارب العالمين .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من المتقين
أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ).
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ).
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .
– أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة و لو دقيقة .. فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوالاليوم من الصعب أن ينتقل فجأة الى الخشوع في الصلاة .. فاذكر الله خلال اليوم.
–أخي في الله توضأ لكل صلاة ، و أدعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك .. و أن يرزقك قلبا خاشعا.
– ساعة صدق مع الله لعلها تكون ساعة اجابة .. ساعة صدق مع الله لعلها تكون ساعة اجابة .. ساعة صدق مع الله لعلها تكون ساعة اجابة
– ساعة صدق مع الله في جوف الليل .. ساعة صدق مع الله في جوف الليل..ساعة صدق مع اللهفي جوف الليل.
– ساعة تقبل فيها على الله بكلية قلبك .. مستغفرا ، متضرعا بين يديه ، متفكرا فيدنياك و أخراك ، و تتفكر في الموت و ما بعده ، و في ما مضى و فيما بقى .. ساعة علىهذه الشاكلة تقضيها في صلاة خاشعة ، و ذكر كثير ، و مناجاة فياضة .. ساعة فحسب.
– ما جلس قوما مجلسا لم يذكروا الله فيه ن و لم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم ترةفان شاء عذبهم ، و ان شاء غفر لهم.
* وقفة خفيفة الظل:
– ثلاثة من حافظ عليها سعد :
– اذا ظهرت عليك نعمة اللهفقل الحمد لله…. و اذا بطأ عليك رزقك فاستغفر الله …. و اذا أصابتك شدة فأكثرمن قول : لاحول و لا قوة الا بالله.
– ثلاثة من حافظ عليها سعد :
– اذا ظهرت عليك نعمة اللهفقل الحمد لله…. و اذا بطأ عليك رزقك فاستغفر الله …. و اذا أصابتك شدة فأكثرمن قول : لاحول و لا قوة الا بالله.