اللهم لك الحمد على ما سقيتنا واطعمتنا ورزقتنا فمنك الخير وانت اهل الفضل والجود والرحمة والكرم
احببت ان انقل لكم بعض من سنة النبي عليه الصلاة والسلام عند نزول المطر حيث اكرمنا ربنا بهذا الغيث الذي نسأله ان يبارك لنا فيه ويعم به النفع
عند نزول المطر كان صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم صيباً نافعاً
رواه البخاري
وبعد نزوله كان صلى الله عليه وسلم يقول :
مُطرنا بفضل الله ورحمته
متفق عليه
التعرض للمطر بالبدن
عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى"
رواه مسلم
وعند شدة الأمطار والخوف منها
اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
رواه البخاري
الآكام –أي الهضاب والظراب- أي الجبال
وعند هبوب الريح
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به
رواه مسلم
وعند سماع الرعد
جاء عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد والصواعق قال : ( اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك )
أخرجه الترمذي واحمد والبخاري
و نقل عن ابن الزبير –رضي الله عنه- كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
رواه مالك والبخاري في الأدب
وللتذكير هام (الدعاء عند نزول المطر)
أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,,
(صحيح الجامع).
وفي الختام
نسأل الله أن يسقينا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل
اللهم آمين يارب العالمين
مُطرنا بفضل الله ورحمته
يزاج الله خير
اللهم صبيا نافعا
والدعيه المفيده ونفعنا وإياكم بكل خير