الشمس خلق عظيم من خلق الله عز وجل أقسم بها تبارك وتعالي في قوله: " والشمس وضحاها " «الشمس آية.1»، كما أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لنا من انضباط حركاتها وسيله دقيقة لحساب الزمن والتاريخ للاحداث وانهما والنجوم مسخرات بامر الله، ومسبحات بحمده ساجدات لجلال عظمته وأن التسخير لأجل مسمى ينتهى بعده كل هذا الوجود وأن نهاية الكون الحالى تتمثل فى بداية تكرر الشمس وانكدار النجوم.
والشمس كانت وسيلة ومنطق سيدنا ابراهيم عليه السلام للرد على المتألهين في الأرض فالله وحده هو الذي يأتي بالشمس من المشرق ولن يستطيع النمرود ولا غيره الإتيان بها من المغرب، ورب العزة سوف يأتي بها من المغرب كعلامة من العلامات الكبري للساعة.
لقد اثبتت الدراسات أن أشعة الشمس الساطعة التي وهبنا الله بها غنية بالفوائد العلاجية فقد تكون سبب لشفاء العديد من الأمراض وتؤثر أيضاً على الحالة المزاجية والعمليات الكيميائية الحيوية في جسم الإنسان.
فأشعة الشمس تساعد على تحفيز هرمون السيروتونين الذي يشعرنا بالفرح والسعادة، هذا بالإضافة إلى أن تلك الأشعة تمنحنا فيتامين "د" المهم لسلامة العظام وحمايتها من الكساح وهشاشة العظام ومحاربة نزلات البرد والتعب والأرق.
ويبدوا هذا واضحاً إذ أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تقل فيها فترات النهار معرضين بشكل أكبر لحالات الاكتئاب والأرق ونقص التغذية، لذلك ننصح كل شخص التمتع بدفئ الشمس بشكل يومي لمدة ثلاثون دقيقة وذلك بتعريض الوجة والذراعين والساقين.
جدير بالذكر، أن أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر من الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة، ومن الساعة الرابعة عصرا حتى السادسة مساء.
يعطبج الف عافيه