تخطى إلى المحتوى

أعمال منسية " قراءة سورة العصر عند افتراق الأصحاب" 2024.

من الأعمال والأقوال المنسية عند البعض , سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها أجر عظيم
ألا وهي :
قراء سورة العصر عند افتراق الأصحاب ,
لقول أبي مدينة الدارمي _ وكان له صحبة_: " كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر : (بسم الله الرحمن الرحيم : ( و العصر(1) إن الإنسان لفي خسر(2) إلا الذين ءامنوا وعملوا الصلحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر (3)) ثم يسلم أحدهما على الآخر.
الفائدة :
قال الشيخ الألباني _ رحمه الله _:" وفيه الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعاً :

إحداهما : التسليم عند الإفتراق.
والأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها, وهي قراءة سورة (العصر),
لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله, إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً, أو فعلاً, أو تقريراً, ولم لا وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء فقال : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة 100,
وقال ابن مسعود والحسن البصري:" من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً, وأعمقها علماً, وأقلها تكلفاً, وأقومها هدياً, وأحسنها حالاً, قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه, فاعرفوا لهم فضلهم, وابتعوهم في آثارهم, وفإنهم كانوا على الهدى المستقيم ) من السلسلة الصحيحة (6/309) للألباني رحمه الله ..

منقول

خلاص من يوم و رايح نقرأ سورة اللعصر عندما نفارق الأصحاب ..

و جزاك الله خيراً على تذكيرنا بما نسينا .

بارك الله فيج
وفي ميزان حسناتج

يزاكن الله خير ع مروركن

جزاك الله خيراً على تذكيرنا بما نسينا .

جزاج الله خير وربي يجعله في ميزان حسناتج

ويجعل الجنة مثواج

يزاج الله خير اختي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.