موضوع جديد حبيت اطرحه وانشاء الله الجميع يستفيد منه !
المودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء
وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً.
وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً.
هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة أيام يسيرة وأيام عسيرة .
المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة والمودة هي اللين والبساطة والتواضع والصفاء والرقة .
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبروكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة .
طبعاً المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك.
فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة.
نحن الآن في عصر طغت فيه الماده على كل شي وحولت الانسان الى آله تلهث للحصول على مزيد من المال في عصر اصبح لكل شى فيه ثمن يتوجب دفعه مقدما
في زمن يشهد تراجع المشاعر الانسانيه وامام طغيان الماده تعلن المشاعر انهزامها
وقد تمزقت اوصال الود واعلنت تمردها على واقع اتسم بالبرود والقسوه تغلب عليها المصلحه والماده !! واصبح من النادر وجود زواج حب وتحمل المسؤلية !!
تكاليف الحياه التي حولت الشباب الي الات تحرث وتبحث عن المال لتامين الزواج والحياة وكأن الزواج تخلى عن رباطه المودة والرحمة .
قال تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة )
لوتأملنا بهالآية وبالكلمة " بينكم " وهي تعني أنها مسألة تبادلية،
أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين !
أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد الآآآآآآن تجد هناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، !!
وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة اضع تساؤلي بين ايديكم واتمنى اني اشوف التواصل لكي نصل الى مايقي من أبغض الحلال الى الله سبحانه وتعالى ،،،
!! فأين هي المودة والرحمة
حقا موضوع رائع يستحق الاشادة ولى نظرة هنا اتساءل لماذا نجحت الزيجات القديمه برغم انها بنيت على طرق بدائيه لا تعترف بالحب قبل الزواج. ولا تعترف بما يسمى الرومانسيه المزيفه بين الزوجين.لان البنت كانت تتربى على انها ليس لها فى الكون الا بيتها وزوجها واطفالها.كانت تتربى على كيفيه احترام وتقدير زوجها. وفى المقابل كان الرجل اذا وجد السكن الصحيح الذى رسمه ديننا الحنيف لايبخل عليها لا بالحب ولا بالمال .كانت الزوجه تعرف ان زوجها هو الرجل وهى الانثى والدين حدد العلاقه بينهما فى القوامه فكانت تعطى الرجل حقه فى القوامه . لكن بنات هذة الايام فقدت معنى السكن الداخلى الذى يجمعها بالرجل( هن لباس لكم وانتم لباس لهن)( جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها) التحرر الغربى اخى اصاب المرأة. فأصبحت تبحث عن العمل لتساوى راسها برأس الرجل وليس معنى ذلك انى ارفض عمل المراة أبدا
ولكن ان تنسى المراة مهمتها التى خلقت بها وهى ان تكون سكن صالح للرجل .
ان تكون ام صالحه واشد ما يحيرنى فى عالم الحيوانات انه عالم مازال يعترف بما خلقوا من اجله فالذكر هو الذكر والانثى هى الانثى.
الاناث فيهن لم يتذكروا مثلنا ولن يتذكروا . لذا من هنا اقول للاخت الانسانه والاخت عيون الملك ان المراة هى سبب هدم البناء الاسرى الصحيح فلنعود الى ديننا حتى نستطيع بناء اسرة سليمه تقبلوا تحياتى
واذا خطيت في الكلمات والمعاني سامحوني