تخطى إلى المحتوى

أيها الأحباب ومضى ثلث الشهر والثلث كثير 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله

ما اسرع هذه الدنيا

قبل فترة كنا ننتظر الشهر الكريم بفارغ الصبر وبالامس انتهى ثلث الشهر وستمر بقية الايام اسرع من ذلك

ونتفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام وقد ندركه عندما يعود

وقد لاندركه فربما يكون هذا العام آخر عهدنا برمضان .

فماذا قدمنا في هذه الايام التي ذهبت من شهر كريم , الحسنات والاجور فيه تتضاعف ؟

فهنيئا لمن صام وقام وعمل صالحا

ونسأل الله ان يعوضنا خير في باقي ايام هذا الشهر الكريم .

مضى ثلث الشهر والثلث كثير كما قال عليه الصلاة والسلام

لذا لا بد لنا من وقفة محاسبة مع انفسنا هل مضت تلك الايام على فعل الطاعات واغتنام هذه الايام المباركة في

فعل كل امر محبب لله الكريم من سائر العبادات من تلاوة للقرآن وصلة للارحام وصلاة مع الجماعة

وافطار وغيرها من اعمال الخير

هل استثمرت هذه الايام حق الاستثمار ام لا

فان كان غير ذلك فالحمدالله باقي من الايام الفاضلة الكثير فشد المأزر وشمر عن ساعدك للقيام بالاعمال

الصالحة وليتقوى بالصبر والإحتساب كي يفوز بجنة عرضها السماوات والارض .

ومما يعين على على مواصلة العمل ومضاعفة الاجر

احتساب اجر الصيام والقيام

تنويع العبادة من صيام؛ وقيام ؛وقرآن؛ واطعام ؛وعمرة

جعلنا الله واياكم من عتقائه من النار وغفر لنا ولوالدينا والمسلمن

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في أعمارنا في طاعته وأن يبارك في أوقاتنا وأن يوفقنا إلى
مايحبه ويرضاه وان يشفينا وجميع مرضى المسلمين وأن يجعل عملنا في رضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

محبكم

اية والله من صادقة نسأل الله ان يعيننا ويتقبل منا انة سميع الدعاء

وربي يجزيك كل خير على التذكير الطيب فميزان حسناتك يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.