في الصباح….
يسأل زوجته تريدين شيئا؟
فترد بتهجم (وهي تحسب نفسها قدام شغالة أمها):نعم! وهل هناك مالانريده؟ ثلاجتنا خاوية منذ عدة أيام …
انظر القائمة على الطاولة ولاتنس إضافة الدجاج… :1 (8):
(يفتح الورقة الا هي طوله تقولون صك محكمة مو طلبات بيت)
تقف وهي تتأفف خلفه.. منذ عدة أسابيع لم نتسوق .. هل هذه حياة؟ هل هناك بيت مثلنا؟ويخرج الزوج وهو مكتئب… :1 (41):
الساعة العاشرة والنصف…
يتصل لزوج ليسأل عن الأحوال..
فترد وهي متوترة وغاضبة..أين أنت؟ منذ ساعة ونحن نتصل عليك وجوالك مقفل!..(خطر تطلع الأخت من السماعة وتعطيه كف)
البنت قفلت على نفسها الحمام ولم تستطع الخروج.. كادت أن تموت من البكاء وأنت تقفل جوالك؟…
يرد الزوج بقلق:كنت في اجتماع في القبو..لايوجد ارسال هناك..اعتذر..ماذا حصل للبنت ؟أخبريني..
– دخلت الخادمة من النافذة بصعوبة وفتحت لها الباب لكنها متعبة جدا ووجهها شاحب ولازالت تبكي وهي نائمة الآن..
– لاحول ولاقوة إلا بالله… الحمدلله أنها خرجت..
-لو حصل شيء لهذه المسكينه فهو ذنبك ومسؤوليتك!(هالمرة عطت هالمسكين تهزيئ تقول سكين)
وفي المساء..
لماذا لم تقل لي انك ستخرج.. لم اجهز لك ثوبا!.
-لكن الآن أنا محتاج لواحد.. علي ان أحضر دورة هامة الآن..
تتأفف.. إذا انتظر نصف ساعة..
ينتظر الزوج وهو غاضب ثم ترمي الثوب على السرير وهي عابسة.. صرخة منه وأخرى منها ويبدأ الشجار..
______________________________
والآن لنلقي نظرة على نفس البيت ونفس الزوج فيما لو كانت الزوجة مريحة خفيفة الدم حلوة المعشر وكيف تتغير نفسية الزوج ونتائج الموقف تبعا لها.
الزوجة المرحة::22 (8):
في الصباح ..
يسأل الزوج زوجته :هل تريدين شيئا؟
فترد مبتسمة: لا لا … عافاك الله!
لانريد..ثلاجتنا خاوية ،وقائمة الطلبات طويله..ليت حضرنكم يعزمنا برى ريثما نتسوق..
فيرد بابتسامة:وحضرتنا موافق (حتى لو رفض عادي لأنه ماراح يزعل أويصرخ هذا بحد ذاته انجاز)
الساعة العاشرة والنصف..
يتصل الزوج ليسأل عن الأحوال
فترد الزوجة وهي تضحك: يارجل أين كنت ؟ اتصلنا عليك كذا مرة!
– ماذا حصل خير؟
– موقف مضحك مبكي "سويروه" قفلت عليها الحمام(وانتو بكرامه) وحين لم تستطع الخروج قامت الخادمة بعملية انتحارية للإنقاذ..
دخلت من نافذة الحمام وكادت أن تحشر داخلها..آه! لاأعرف كيف كدت أموت من الضحك.. لكن الحمدلله استطاعت دخول الحمام وفتحت الباب للبنت..
الحمد لله لقد نامت الله يخليها لي ووالدها .. آميــــــــــــن يارب
أكيد بيكون رده:وامها.
في المساء..
يبحث الزوج عن ثوب ليرتديه فلايجد واحدا نظيفا.. ينادي زوجته فتخفي يديها بحركة طفولية مضحكة:أوه ياويلي أعرف انك ستحرقني .. لكن أرجوك تحمل القنبله التي سألقيها.. مستعد؟ للأسف لايوجد ثوب!
– لكن الآن أنا محتاج لواحد… علي أن احضر دورة هامة الآن ..
– آسفة … آسفة … آسفة إنها غلطتي .. سأسرع وأجهز واحدا… فقط انتظر أرجوك لاتحترق..
– يبتسم ويرد مازحا:اسرعي قبل أن احرقك أنتي وخادمتك.. موعدي اقترب ..
تعطيه الثوب بحركة مسرحية:تفضل يامولاي .. ثوبك بين يديك :1 (21):
-يأخذه وهو يحاول عدم إظهار ابتسامته المحبة ويهددها: إن أعدت هذا الخطأ.. سأبحث عن جارية اخرى! ويخرج والإبتسامة على شفتيه رغم تأخره.:1 (62): :1 (53): :1 (71): :1 (51):
وقـــفــــــــــــــه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك". وعن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:وَجِدَ الرسول صلى الله عليه وسلم على صفيه(أي غضب على صفية لسبب ما)فقالت (صفية):هل لك أن ترضي رسول الله عني وأهب لك يومي؟
قالت عائشة:قلت :نعم،فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران ورششته بالماء تقل:ثم اختمرت به فدخلت عليه في يومها فجلست إلى جنبه
فقال:إليك ياعائشة فليس هذا بيومك
فقلت:فضل الله يؤتيه من يشاء ثم أخبرته خبري"
فانظري لمرحها رضي الله عنها ومداعبتها لزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا كان عليه السلام يحبها ويخبر بحبها لمن سأله.
فانظري الآن أي الزوجتين أنتي؟؟
على حسب الحالة النفسية يعني
إذا متضايقة منه نفس الأولى، وإذا راضية نفس الثانية
على حسب الحالة النفسية …. ^_^
وان شاء الله نكون دايما مثل الثانية ….
بس ……………………… الله يعين الجميع ..