تذكيرٌ و وعظٌ و تنبيهٌ – في آيـآتِ الله عز وجل .
قولٌ لإبليسـ : قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
و استثنـآء : إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
قولٌ للهِ تعـآلى ردّاً على إبليسـ : قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ , لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
قولٌ للهِ جلّ في عُلـآه موجهٌ لنـآ عن طريق نبيِّنـآ : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ , إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ , وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
إلى كلـ مُذْنِبٍ , جـآهلـ .
إلى كلـ مُبْتَدِعٍ , مُقلّد .
إلى كلـ عـآلمٍ, أخطـأ .
إلى كلـ تـآئهٍ , ضـآئع .
إلى كلـ مسرفٍ , مُفرّط .
إلى كلـ زآهدٍ , جـآهلـ .
إلى كلـ مُقصِّر , في حقوق الخـآلق و نفسِهِ و الخلق .
إذا لم تستطع أن تكون من ضِمنِ أهل الإستثنـآء ( إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) ، فجـآهد نفسكـ و هوآهـآ و الشيطـآن و أعوآنه ، و لا تكُن ممن تُملؤ بهم جهنّم و العيـآذُ بالله من سخطِه و عقـآبه .
فـ عليكـ ( أخي | أختي ) بكتـآبِ الله المحفوظ بحفظ الله , و هديِ خير خلق الله و سنة أتقى من عَبَدَ الله , مُحمدٌ بن عبدالله – صلى عليه الله .
بـآرك الله فيكم , و نفعني اللهُ و أيـآكم .
و [ الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصـآلحـآت .. ]
م/ق
في ميزان حسناتج ان شاء الله