اسباب المشاكل الزوجية كثيرة وكن هناك بعض الامور التي تساعد على زيادة حجم الخلاف وتضخم المشكلة التي قد يكون سببها تافها ,سنتحدث هنا عن واحد من هذه الامور الا وهو اساءة في التعبير عن الضيق او عن سبب المشكلة يعمد الى انتقاد الشريك فيشعر الطرف الاخر بالاهانة فلا يفكر الا في رد الصاع صاعين اوعلى الاقل بالدفاع عن نفسه وينسى الاثنان معالجة السبب الرئيسي للمشكلة ولاثبات صحة كلامنا تحدثنا الى عدد من الازواج والزوجات وطلبنا منهم ذكر مشكلة اعترضتهم وطريقة تصرفهم وكلامهم …البعض استجاب واخرون رفضوا …وكانت ام احمد من ضمن الذين وافقوا على مساعدتنا وقالت …حدثت مشكلة بيني وبين زوجي قبل اسبوع فقد دعانا اصدقاء زوجي لتناول العشاء في الخارج ورفض زوجي الدعوة دون ان يقول لي وعندما عاد في المساء اخبرني ان فلانا اتصل به ليدعونا وقد رفض لانه لا يشعر بالرغبة في ذلك فقلت له "وماذا عني انا ؟انت لا تفكر الا في نفسك ولم تفكر يوما في رغباتي انا"فقال ان الموضوع لا يستحق المناقشة فهو امر بسيط فقلت له ان كان عليه ان يستشيرني اولا فثار وغضب وقال انه حر وطبعا تشاجرنا .
ام احمد غضبت من زوجها لانه لم يخبرها ولم ياخذ رايها بعين الاعتبار ولكن قد يكون فعل ذلك لانه اعتبر ان زوجته لن ترغب بالذهاب ما دام هو لا يرغب بذلك …فلو كانت مثلا بدلا من ان تقول له لنه لايفكر الا في نفسه قالت له انها تضايقت لانه لم يخبرها لكان اختلف الامر فهي انتقدته هو بشخصه ولم تنتقد تصرفه وما دامت انتقدته فمعنى ذلك ان شخصه لا يعجبها وليس تصرفا عابرا هو الذي سبب لها الضيق والانزعاج .
ويتذكر احمد موقفا اختلف فيه مع زوجته خلافا شديدا والسبب تافه جدا كما يقول ويروي القصة قائلا ,في احدى المرات كنا نتناول طعام الغداء مع اهلي وكان الملح في الشوربة التي اعدتها شقيقتي ناقصا فذكرت زوجتي ذلك فامتعضت شقيقتي وعندما عدنا الى المنزل قلت لها بغضب "انت لا تعرفين كيف تتصرفين امن الذوق ان تقولي لها ذلك ؟فغضبت هي الاخرى واتهمني انني انا الذي لا اعرف الاصول والذوق وتشاجرنا شجارا عنيفا وغضبت مني مع انني من المفترض ان اغضب انا .
ايضا نقول ان احمد قد انتقد زوجته ولم ينتقد سلوكها فاحسست بالاهانة فردت له الصاع صاعين واتهمته بالامر نفسه ,لو انه قال انه تضايق من تصرفها لكانت اعتذرت على الارجح او احست بالذنب اي لو انه عبر شعوره بالضيق ولم يهاجمها هي شخصيا عندما اتهمها بانها لا تعرف كيف تتصرف ولا تفهم بالذوق فستظن انه يعتقد انها دائما هكذا وليس فقط انها اخطات بتصرف معين …فالكلام وطريقة الكلام عاملان مؤثران جدا في حفظ المشكلة في حدودها ووضعها في اطارها دون زيادة او تضخيم .
وتقول فداء…كنت وزوجي دائمي الشجار وعقب كل شجار طويل نكتشف ان السبب كان تافها وتناقشنا بصراحة عدة مرات وتوصلنا الى نتيجة مفادها انه ليس السبب الاصلي ما يقودنا للشجار في اغلب الاحيان بل طريقتنا في الكلام والهجوم ومحاولة كل منا لاثبات انه على حق والاخر مخطىء واتفقنا ان نحاول التركيز على سبب المشكلة في المستقبل ونتكلم بها دون التفرع الى مواضيع اخرى او الهجوم على ذات الشخص ونجح هذا في الكثير من الاحيان والحمد لله.
وعلى هذا الصعيد يوضح الاخصائيون الاجتماعيون بعض النصائح في هذا المجال تساعد على الحد من مشاكلكم الزوجية والتخفيف منها .
تجنب الغضب قدر المستطاع مع الاستفادة من تجارب الاخرين في هذه الناحية …فيقول ثائر …كلما شعرت بالغضب من زوجتى اقتديت بالرسول عليه الصلاة والسلتم فاقوم وتاوضا واشعر انني هدات وانني قادر على السيطرة على اعصابي وقادر على التعبير عما يضايقني دون اللجوء الىاهانتها من غير قصد .
ركز على سبب المشكلة الاصلي فاذا تضايقت من زوجك لانه ينسى ان يحضر طلبات المنزل مثلا لاتقولي له انت دائما هكذا ولا تهاجميه وتجعليه يشعر انه دائما مقصر بل قولي انك متضايقة لانه سيجعلك تتاخرين في اعداد الطعام …اي كما قلنا سابقا انتقدي الموقف نفسه او التصرفالذي قام به ولا تنتقدي الزوج .
تجنب التفرغ الى مشاكل او موضوعات اخرى فاذا كان سبب الخلاف يدور مثلا حول موقف معين حصل اليوم فلا تذكر او تذكري الشريك بمواقف سابقة وان قام بها لانه سيشعر انك لم تسامحه بعد وانك تعتقد انه دائما مخطىء وانك انت الذي تتجاوز عن هفواته .
اذا حل الخلاف وانتهت المشكلة فانسها نهائيا وامحها من ذاكرتك ولا تذكرها مرة اخرى .
ومن جانب اخر قال د .عبد القادر رمزة اخصائي علم النفس والاجتماع انه يفترض ان يعامل الزوج الطرف الاخركما يجب هو ان يعامل كذلك يمكن لكل من الزوجين الحد من المشاكل والتخفيف منها عن طريق عدم تفسير الكلام الذي يسمعه الزوج او الزوجة من الطرف الاخر حسب فهمه او فهمها له التقدير الظرف الذي يتكلم فيه الشريك والتفكير بما فعل الزوج او الزوجة قبل ان يضخما اي مشكلة تحدث بينهما اضافة الى ان الدين والتقوى هو الاساس والاستراتيجية الاولى والتي تمكن كلا من الزوجين من الحد من المشاكل التي تحدث بينهما .
واضاف رمزي بانه بفترض ان يكون الكلام الصادر من الزوجين حتى في حالات الغضب مقبولا ويؤخذ بحسن نية حيث ان ذلك يحد من تضخم المشكلة ويمكن الزوجين من التركيز على سبب المشكلة الرئيسية .
ام احمد غضبت من زوجها لانه لم يخبرها ولم ياخذ رايها بعين الاعتبار ولكن قد يكون فعل ذلك لانه اعتبر ان زوجته لن ترغب بالذهاب ما دام هو لا يرغب بذلك …فلو كانت مثلا بدلا من ان تقول له لنه لايفكر الا في نفسه قالت له انها تضايقت لانه لم يخبرها لكان اختلف الامر فهي انتقدته هو بشخصه ولم تنتقد تصرفه وما دامت انتقدته فمعنى ذلك ان شخصه لا يعجبها وليس تصرفا عابرا هو الذي سبب لها الضيق والانزعاج .
ويتذكر احمد موقفا اختلف فيه مع زوجته خلافا شديدا والسبب تافه جدا كما يقول ويروي القصة قائلا ,في احدى المرات كنا نتناول طعام الغداء مع اهلي وكان الملح في الشوربة التي اعدتها شقيقتي ناقصا فذكرت زوجتي ذلك فامتعضت شقيقتي وعندما عدنا الى المنزل قلت لها بغضب "انت لا تعرفين كيف تتصرفين امن الذوق ان تقولي لها ذلك ؟فغضبت هي الاخرى واتهمني انني انا الذي لا اعرف الاصول والذوق وتشاجرنا شجارا عنيفا وغضبت مني مع انني من المفترض ان اغضب انا .
ايضا نقول ان احمد قد انتقد زوجته ولم ينتقد سلوكها فاحسست بالاهانة فردت له الصاع صاعين واتهمته بالامر نفسه ,لو انه قال انه تضايق من تصرفها لكانت اعتذرت على الارجح او احست بالذنب اي لو انه عبر شعوره بالضيق ولم يهاجمها هي شخصيا عندما اتهمها بانها لا تعرف كيف تتصرف ولا تفهم بالذوق فستظن انه يعتقد انها دائما هكذا وليس فقط انها اخطات بتصرف معين …فالكلام وطريقة الكلام عاملان مؤثران جدا في حفظ المشكلة في حدودها ووضعها في اطارها دون زيادة او تضخيم .
وتقول فداء…كنت وزوجي دائمي الشجار وعقب كل شجار طويل نكتشف ان السبب كان تافها وتناقشنا بصراحة عدة مرات وتوصلنا الى نتيجة مفادها انه ليس السبب الاصلي ما يقودنا للشجار في اغلب الاحيان بل طريقتنا في الكلام والهجوم ومحاولة كل منا لاثبات انه على حق والاخر مخطىء واتفقنا ان نحاول التركيز على سبب المشكلة في المستقبل ونتكلم بها دون التفرع الى مواضيع اخرى او الهجوم على ذات الشخص ونجح هذا في الكثير من الاحيان والحمد لله.
وعلى هذا الصعيد يوضح الاخصائيون الاجتماعيون بعض النصائح في هذا المجال تساعد على الحد من مشاكلكم الزوجية والتخفيف منها .
تجنب الغضب قدر المستطاع مع الاستفادة من تجارب الاخرين في هذه الناحية …فيقول ثائر …كلما شعرت بالغضب من زوجتى اقتديت بالرسول عليه الصلاة والسلتم فاقوم وتاوضا واشعر انني هدات وانني قادر على السيطرة على اعصابي وقادر على التعبير عما يضايقني دون اللجوء الىاهانتها من غير قصد .
ركز على سبب المشكلة الاصلي فاذا تضايقت من زوجك لانه ينسى ان يحضر طلبات المنزل مثلا لاتقولي له انت دائما هكذا ولا تهاجميه وتجعليه يشعر انه دائما مقصر بل قولي انك متضايقة لانه سيجعلك تتاخرين في اعداد الطعام …اي كما قلنا سابقا انتقدي الموقف نفسه او التصرفالذي قام به ولا تنتقدي الزوج .
تجنب التفرغ الى مشاكل او موضوعات اخرى فاذا كان سبب الخلاف يدور مثلا حول موقف معين حصل اليوم فلا تذكر او تذكري الشريك بمواقف سابقة وان قام بها لانه سيشعر انك لم تسامحه بعد وانك تعتقد انه دائما مخطىء وانك انت الذي تتجاوز عن هفواته .
اذا حل الخلاف وانتهت المشكلة فانسها نهائيا وامحها من ذاكرتك ولا تذكرها مرة اخرى .
ومن جانب اخر قال د .عبد القادر رمزة اخصائي علم النفس والاجتماع انه يفترض ان يعامل الزوج الطرف الاخركما يجب هو ان يعامل كذلك يمكن لكل من الزوجين الحد من المشاكل والتخفيف منها عن طريق عدم تفسير الكلام الذي يسمعه الزوج او الزوجة من الطرف الاخر حسب فهمه او فهمها له التقدير الظرف الذي يتكلم فيه الشريك والتفكير بما فعل الزوج او الزوجة قبل ان يضخما اي مشكلة تحدث بينهما اضافة الى ان الدين والتقوى هو الاساس والاستراتيجية الاولى والتي تمكن كلا من الزوجين من الحد من المشاكل التي تحدث بينهما .
واضاف رمزي بانه بفترض ان يكون الكلام الصادر من الزوجين حتى في حالات الغضب مقبولا ويؤخذ بحسن نية حيث ان ذلك يحد من تضخم المشكلة ويمكن الزوجين من التركيز على سبب المشكلة الرئيسية .
اتمنى الافادة مما نقلت
صحيح .. بارك الله فيكٍ
مشكورة ..
جزاكِ الله خيـر