المدخنين, أو الذين يتناولن الحليب في وضع الاستلقاء, هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالتهابات الأذن,
وغالباً ما تحدث هذه الالتهابات في العمر ما بين الستة أشهر و العامان.
ويعتبر التهاب الأذن حالة شائعة بين الأطفال, ويمكن علاجها بسهولة عن طريق تناول المضادات
الحيوية؛ ولكن تكمن المشكلة إذا استمرت الالتهابات بالظهور خلال فترة قصيرة من الوقت, مما يتطلب
استخدام الأنبوب لتفريغ السوائل من الأذن ومنع حدوث التهابات مجدداً.
كما يمكن التعرف على وجود التهابات في الأذن من أعراض هذه الحالة التي تظهر على شكل ارتفاع في
درجة حرارة الطفل, والشعور بالإرهاق والغضب السريع, وخروج سائل من الأذن.
وقد تترافق حالات التهاب الأذن الشديدة بظهور مشاكل في السمع, أو بطء في القدرة على التحدث عند
الطفل؛ وغالباً ما ينصح الأطباء في مثل هذه الحالات باللجوء إلى أنابيب التفريغ كحل جذري للمشكلة.[/align]