تخطى إلى المحتوى

اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان 2024.

(الشبكة الإسلامية) نور الهدى سعد

لم يكن هناك ما ينبئ بأن شيئا غير عادي قد يحدث.. أو بأن أقسى ابتلاء سيواجه ابنة خالتي الشابة الدمثة.. أو بأن طفليها الصغيرين سيصيران في أقل من لحظة يتيمين!
فقد تناول زوجها طعامه كالمعتاد، وصلى العشاء في بيته بعد أن عاد مرهقا من عمله المسائي وقال لها وهو يطوي سجادة الصلاة: ربنا يسامحني.. اندمجت في العمل ولم أصل اليوم في المسجد حملت هي الصحون وتوجهت إلى المطبخ.. وقبل أن تضعها في الحوض سمعت صوت ارتطام بالأرض.. هرولت لتجد شريك حياتها ممددا بلا حراك.. في دقائق كان الطبيب بالبيت.. قلَّب كفيه وقال في استسلام: "شدي حيلك.. البقاء لله!"
قبلها بأيام عزيت صديقتي في وفاة زوجها الذي سقط على أرض الحمام أثناء وضوئه وترك طفليه، الكبير ذا السنوات الثلاث والصغير الذي لم يكن قد مر على ولادته أيام .
بعد أقل من شهر صلى زوجي الجنازة على جاره الذي التقاه في الصباح وحياه على السلم والاثنان متوجهان إلى عملهما.
كان السؤال الذي يدق رأسي عقب كل عزاء، ماذا كان آخر ما قاله الزوج لشريكة حياته قبل أن يسلِم روحه لبارئها؟ هل مات راضيا عنها أم غاضبا منها ؟
اندهشت من نفسي وصارحت زوجي بما يشغلني فابتسم قائلا : فضول صحفي!
ولم يكن الأمر مجرد فضول، كانت أسئلتي مشفوعة بخوف وتوجس شديدين.. ويقين أشد.. عرفت لماذا حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الزوجة من أن يبيت زوجها غاضباً عليها ، وعرفت لماذا بشر من تموت وزوجها راض عنها بالجنة.. وانقبض صدري وأنا أتخيل أن نختلف أنا وزوجي.. نحتد.. يمضي من أمامي ويسحب الغطاء على رأسه وينام ، ولا يصحو ويصبح من المحال أن أسترضيه أو أرى ابتسامة الصفح على فمه، ونظرة التسامح في عينيه.
لم أسأل أيا ممن عزيتهن عما يشغلني، احتفظت لنفسي بالحيرة واستعذت بالله من أن أتدخل فيما لا يعنيني وحدث بعدها تغيير غريب في حياتي، صرت إذا نام زوجي وأنا مشغولة ببعض أعمال المنزل أترك ما في يدي وأذهب إلى فراشه وأراقب أنفاسه لأتأكد من أنها تصعد.. وتهبط بانتظام.. أصبحت إن تأخر قليلا عن موعد عودته من عمله أجلس مرتجفة بجوار باب الشقة وكأنني أنتظر من ينقل إلى ما لا أتمنى أن أسمعه.. وصارت دعابة زوجي المفضلة كلما هممت بالحديث معه أن يضع يده على فمي، ويقلدني قائلا :
"راض عني يا حبيبي.." ويغرق في الضحك فقد صرت ألح عليه بهذا السؤال كثيرا منذ عشت مشاعر الصدمة بعد وفاة ثلاثة أزواج في غضون شهر، وهم لا يشكون من شيء، أو تستشعر زوجاتهم دنو الأجل.
وكانت الحسنة الوحيدة في هذه المشاعر القاسية أنها نبهتني إلى حكمته وبلاغته (صلى الله عليه وسلم) وجعلتني أكثر حرصا على إرضاء زوجي.. وخلصتني من بقايا كبرياء كانت تدعوني أحيانا للمكابرة حين أخطئ في حقه دون أن أشعر بأنني وقتها قد ارتكبت جرما ، أو أتخيل أنه قد يلقى ربه غاضبا على .
صار الاعتذار يسيرا بعد أن كان يتعثر على لساني ويضل طريقه.. أصبح استرضاء زوجي متعة بعد أن كان مجرد واجب.. أصبح استيقاظ زوجي من نومه.. وعودته من عمله سالما أروع لحظات حياتي بعد أن كانا موقفين عاديين أعيشهما بمشاعر محايدة وبشكل روتيني ولسان حالي يقول: طبيعي أن يستيقظ وطبيعي أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء عمله.
صار صوته أحب إلى أذني من ذي قبل ، وأصبحت كلما رتبت مكتبه أو أعددت طعامه أو ملابسه أدعو الله ألا يحرمني هذا الجهد الجميل.. الجهد الرائع الذي يدل على أن زوجي ما زال معي.. وما زالت أنفاسه تتردد في صدره وما زال يروح ويجيء.
مشاعر لم أشأ أن أحتفظ بها لنفسي، بل اعتبرت نقلها إلى كل زوجة أمانة ومسئولية، فما أروع أن تبيت المرأة كل يوم وزوجها قرير العين بها وراض عنها، حتى إذا اختاره الله كان رضاؤه عنها تخفيف ا لقليل من أحزانها، وما أجمله ألا يكون آخر إحساس في صدر الزوج قبل أن يحين أجله غضب ا من زوجته أو ضيقا من بعض تصرفاتها!
وما أجدر كل زوجة مسلمة.. عرفت طريقها بأن تتوقع كل لحظة أن زوجها سيفارقها فلا تستسلم لمشاعر التوجس ولا تسأل نفسها: كيف سأتصرف من بعده، بل تحبه أكثر، وتبذل أقصي جهدها لكي تملأ نفسه بأحاسيس الرضا والسعادة ، وتستصغر الخلاف، وتجمد لحظات الود والصفاء ولا تدعها تمر.. تتحري إرضاءه وتخاصم كل ما يسيئه منها.
كثيرات شقيات مع أزواجهن وبهم.. نعم ، وقد لا يستطعن إلا أن يتمنين أن يفرق الموت بينهم ولكنني أوقن أنهن يندمن بعد أن تتحقق الأمنية ويشتقن إلى أيام الرفقة ويرددن بصوت حزين مثلا شعبيا لم أدرك بلاغته إلا مؤخرا ؛ " جفاؤه ولا خلو داره"، كما لم أدرك كم كنت متسرعة حين اتخذت موقفامعاديا من قولهن: ؛ظل رجل ولا ظل حائط"، واعتبرته مثلا مهينا.. محقرا للمرأة.. فظل الحائط لا يمنح الإحساس بالأمان، ولا يمتع بالأنس، ولا يزيل مشاعر الوحدة والسكون القاتلين، ظل الحائط ليس كائنا تنتمي المرأة إلى بيته وتصبح معه عضوة في أسرة وليست شيئا معلقا في الفضاء.. ظل الرجل شريك والمرأة الغبية هي التي تفرط فيه ولا تحتمي به من هجير الوحدة والندم بعد فوات الأوان، حتى لو كان شريكا مخالفا !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

م
ن
ق
و
ل

تعرفون بعد ماقريت هالموضوع دمعت عيني وقلت لازم افيدكم منه كل وحده فينا هالايام كله تشتكي من زوجها وشو يسوي فيها وما فكرت بعقلها اختي مره قالت لي قبل لا تعدلي زوجك عدلي نفسج انتي بالاول مستحيل الواحد يحس بالاغلاط اللي فيه عدلي من نفسج وهو بيتعدل بس يوم قريت هالكلام بعد حسيت اشقد الزوج شي كبير والدليل ان رظاه منرظا الله سبحانه في منا وللاسف اذا كان زوجها طالع وما لبالها اللي تباه ولا زعلها بشي تقوله روحه بلا رده حرااااااااااااااااااام اشقد هالكلمه قويه حتى لو كان مب زين كفايه انه يشتغل ويسعلى عشانج وعشان عيالج ومعيشج بعيشه زنه حتى لو قصر شوي مافيها شي اشحلاته الوحده يوم تحب زوجها من قلبها بعيوبه وبحسناته ووتتلهف على رجعته وكل يوم قبل لا ينام تقوله انت راظي عني اشحلاته والله حتى هو اذا كان مب زين بيفكر في طريقة معاملتج معاه وبيحن عليج وبيتلهف عليج وعلى القعده وياج لنه بيكون تاكد انج تعشقينه من لبج والله ثم والله حتى لو كنتي تشتغلين وعندج راتب بالملايين وما تحتاجين لحد بس والله الا زوجج بتحسين انج تحتاجيه بطريقه غريبه مب بس الفبلووووووووس ياناس هاي عشره والعشره ماتهون الا على الكافر

وياليت المشرفات محد يسكر موضوعي لنه مهم انا صج اني مالجه بس الكلام هذا حطيته حلقه باذني عقولتهم
وياليت كل وحده تستفيد واذا وحده زعلانه من زوجها حتى اذا هو الغلطان تروح ترظيه عقب بهدوء يوم يهدى تفهمه هو في ششو زعلها بس المهم يكون راظي عليها

وهذا مقطع من موضوع قريته حبيت افيدكم فيه بعد :

هذا هو الحب المطلوب منك كزوجة .. تحبين زوجك حب مطلق .. و لا تخلين أي عائق يواجهك في الحياة يمس شي بسيط من ذاك الحب ..

يعني اتفقتي معاه على إنه يجيب لك شغلة مهمة .. و لما رجع للبيت قال لك : اوووو نسيت ..

مثل هالموقف لا تخلينه يأثر في حبك أو يخليكي تكرهينه .. أنتي يمكن تكرهين التصرف نفسه

لكن ما تكرهين زوجك .. و في فرق أكيد .. لأن في قاعدة تقول :: فرّق بين الفعل و الفاعل :: إحنا نكره أفعال أو تصرفات معينة اصدرت من قبل أشخاص لكن ما نكره الاشخاص أنفسهم ..

أكيد من خلال جلساتكم .. صادف و سمعتوا فلانة تقول : ( بديت أكره زوجي لأنه مهمل بيته ) و المفروض إنها تكره إهماله مش تكرهه هو ..

عموماً :: ابي كل وحدة فيكم تقول و تردد بينها و بين نفسها

( أنا أحب زوجي لذاته .. و ما راح أخلي أي تصرف طارئ يهز شي من حبي له )

شكلكم كلكم معصبات من رياييلكم خخخخخخخخ هههههههههههههههههههههههه

محد عاجبه الكلام ولا شو خخخخخخخخخخخخخخخخ

انا عايبني الكلام خخخخخخخخخخخخخخ

وربي يخلي زوجي لي انشاء الله

خخ

تسلمين هنوده عالمروووووووووووور

مشكوره على الموضووع

والله يوم قريبته دمعت عيني..
على طول اتصلت في زوجي

الله يخليه لي..ولا يحرمني ومنه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.