——————————————————————————–
سلبيات استخدام المساحيق و اضرار الملابس الضيقــــة
——————————————————————————–
سلبيات استخدام المساحيق
إن هذه المستحضرات تعطي بالفعل بريقا لحين، ولكنها تترك التهابات في الجلد وتجاعيد، كما تتسبب في حساسية للبشرة ومشاكل أخرى تخلقها حواء بيديها؛ وذلك لاحتواء هذه المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية.
وقد أشار الأطباء إلى أن الصابون الجيد كاف للحفاظ على البشرة نظيفة ونضرة؛ فهو يزيل الأتربة والإفرازات الدهنية والعرقية من فتحات ومسام الجلد، والتي يحدث تراكمها انسدادًا في تلك المسام، وهو ما يسبب تهيج الجلد وتقرحه. والدليل على ذلك النضارة التي نراها في وجوه الفتيات القرويات والبدويات اللاتي يحافظن على جمالهن الطبيعي ببساطة فلا يلجأن للكريمات المنظفة ولا للماسكات المغذية!.
يؤكد الأطباء أن أغلب مستحضرات التجميل تحتوي على مواد كيماوية حارقة أو على الأقل غير صحية، فمثلا الرموش الصناعية والماسكرا، تصنع من أملاح النيكل، وفي أحيان أخرى من أنواع مطاط صناعي، وكلاهما يسبب في أغلب الأحوال التهاب الجفون وتساقط الرموش. وكثيرًا ما تتعرض السيدة لدخول بعض من هذه المواد في عينها إذا لامست فرشاة الماسكرا، على سبيل الخطأ، العين ذاتها وليس الرموش فيحدث احمرار وتهيج بالعين. ورغم ذلك فإنها تغسل عينها وتعاود وضع الماسكرا من جديد وكأن شيئا لم يحدث.
حتى طلاء الأظافر، فإنه يُحدث الضرر بالظفر من جراء استعمال مزيلات الطلاء لاحتوائها على مركب الأسيتون الذي يسبب تشقق الظفر بعد تكرار الاستخدام.
ونصل للمواد الكيماوية التي تستعمل لصبغ الشعر، فإنها تكسب الشعر وفروة الرأس حساسية بالغة تؤدي حتما إلى تساقط الشعر وتقصفه، فلماذا نستخدم إذاً هذه المواد الكاوية الحارقة ونحن نعلم أضرارها مسبقًا. هذا إلى جانب أن حواء كثيرًا ما ترغب بعد صبغ شعرها، في تغيير اللون بلون آخر فتستخدم مواد أخرى لإزالة الصبغة الأولى وهي مواد تحتوي على مادة قلوية مؤكسدة عالية التركيز تؤثر بدورها على الشعر.
إن كان ولا بد من تغيير لون الشعر، ففي متناول يديك صبغة أخرى بها الأمان الكامل ألا وهي الحناء؛ فهي على العكس تماما خالية من أي آثار جانبية، فهي إذا وضعت على الرأس بعد تخمرها تعمل المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والإفرازات الزائدة من الدهون والعرق، فتختفي بذلك رطوبة الشعر التي تفسد ترتيبه. كما أنها تفيد في علاج قشرة الشعر والتهاب فروة الرأس.
وارغب ان اذكر هنا ايضا اضرار الملابس الضيقــــة
أثارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساءبتت دراسات طبية حديثة أن .
وأوضح البروفيسور جون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
وقال الدكتور ديكونسن: إنه على الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادة ما قبل الطمث، وأحياناً العقم.
وأوضح أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابس الضيقة تُكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم، وتجمعها في مكان آخر، منبهـاً إلى مثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم، وقنوات فالوب القريبة من المبيض، وحتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب، وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا، وإحداث التهابات.
وقال: إن ارتداء الملابس الضيقة والمشدّات كان شائعاً في القرن الماضي بين النساء من الطبقات الراقية مما أدى إلى إصابتهن بآلام بطنية حادة، مما يدل على أن ما ترتديه المرأة من ملابس أثناء فترات الطمث الشهرية يؤدي دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابات.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.
وأجاب ديكنسون عن ذلك بمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراسات الطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ على سبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالات إصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت في المجلات الطبية الهندية، مؤكداً أن العكس صحيح في الغرب، إذ تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة.
من جانبها قالت آنجيلا برنارد ـ رئيسة جمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: إن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هي السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة، مؤكدة على السيدات والفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس، وخاصة في أثناء الدورة الشهرية
شكرا