عزيزتي الأم…
إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى اختراع القصص ، وقد يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة من غير قصد، لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده.
وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو رغبة منه في أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية ، إذا كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغ.
وعليك ِ اتباع الخطوات الأتية :-
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.
3- علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
4- تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار، وما الذي يدفعها إلى ذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطها المزيد من الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم به.
وإذا كان السبب هو حماية للنفس؟ كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي الأسرار.
وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام الصدق وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت. لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت، ونكون لهم قدوة .
منقول ……….
اكيد انه اغلبية الامهات يعانون من هالشي هدا
الله يعطيك العافية حبيبتي و اتحفينا كل يوم بالجديد
اتذكر قصة لبنت صغيرة من قرايبنا مرة كانت معي وعمرها 4 سنوات و جلست تحكي لي ماما عضتني و ضرتبي على راسي و انا وقعت على الارض و ما قدرت اصحى بعدها لغاية الان اللي انا معاكي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لكن انا عارفة انه الازلاد فهالسن يتذكرون شي معين و يختلط عليهم الاشياء مع العديد من التفاصيل داخل راسهم و يجمعونها مع بعض فتتكون قصة خيالية
الله يسعدك حبيبتي
عاد المصيبه يوم اتروح ميلس الشباب واتقول شو صار فالبيت ! والمصيبه يوم اتقول ماما سوت جي ولبست جي !!!
ودايما انقول لها ان هالشي عيب وانها لازم ما اتقول جي بس ماتسمع الكلام مع ان عمرها الحين 4سنوات تقريبا ! ….
مادري شو انسوي !