تخطى إلى المحتوى

اكتشاف بروتين بشري يربط الغذاء بالبدانة والربو 2024.



مازن النجار
تمكن باحثون أستراليون من تحديد هوية بروتين بشري جديد يتواجد في الخلايا الظهارية المبطنة لمسالك

الإنسان الهوائية، وهي الخلايا المسؤولة عن تنظيم ومعايرة التهاب المسالك الهوائية التحسسي.

هذا البروتين الشحمي للخلايا (البيضاء) الملتقمة الكبرى، والرابط للحامض الدهني -والمسمى بـ"aP2"-

معروف بتنظيمه لامتصاص وتمثل خلايا الدهون للأحماض الدهنية، وربطته دراسات سابقة بمقاومة

الإنسولين لدى مرضى السكر وبنشوء التصلب العصيدي للأوعية الدموية.

أدوار متعددة

تشير الدراسة الجديدة إلى أنه بالإضافة إلى دور البروتين الجديد في النوع الثاني من مرض السكري وفي

تصلب الشرايين، فإنه يلعب دورا أساسيا في أمراض حساسية المسالك الهوائية كالربو، ويقدم ارتباطا

مثيرا آخرا بين نظام المناعة ونظام الأيض (الميتابوليزم).

الدراسة أجراها فريق بحث من معهد غارفن للأبحاث الطبية في مدينة سيدني بأستراليا، وظهرت مؤخرا

على الموقع الإلكتروني لمجلة البحث الإكلينيكي، وستنشرها المجلة في عدد الشهر القادم، وقد أصدرت

خلاصة لها أتاحتها شبكة يوريكاليرت.

تهيمن "فرضية النظافة الشخصية" حاليا على تفكير الأخصائيين في الحقل الطبي حول مسببات الربو

الأصلية. وتذهب هذه الفرضية إلى أن التهابات الطفولة والعوامل البيئية كالغذاء وتلوث الهواء تساهم مع

استعداد المريض في نشوء حالة الربو.

نتائج مفاجئة وجديدة

وقد أظهر الباحثون ولأول مرة أن بروتين أي.بي2 (aP2) موجود في الخلايا الظهارية البشرية التي تبطن

الشعب الهوائية الموصلة للهواء من القصبة الهوائية إلى الرئتين، وأن إفرازه يزداد بوضوح عندما يتم

تحفيز تلك الخلايا بواسطة إنترلوكين-4 وإنترلوكين-13، وهي بروتينات تتحكم بتكون الدم والتفاعل المناعي.

كانت هذه النتيجة غير متوقعة بتاتا حيث إن البروتين الجديد اعتبر سابقا مؤشرا نوعيا دالا على خلايا

الدهون. بيد أن الباحثين أظهروا أن فئران المختبر التي تفتقد هذا البروتين انخفضت لديها التهابات

المسالك الهوائية بشكل كبير، لدى دراسة نموذج إصابة بالربو.

كما وجد الباحثون أن اختراق الجزيئات المسببة للالتهاب –مثل خلايا الكريات البيضاء والإيوسينوفيل-

للمسالك الهوائية يعتمد كثيرا على وظيفة بروتين أي.بي2 في الفئران.

وتؤكد المعطيات أهمية الدهون في الاستجابة أو رد الفعل الالتهابي، وتدعم قناعة جديدة بأن ثمة تداخلا بين

القنوات أو المسارب المنظمة للالتهاب والأخرى الحاكمة للأيض (البناء والهدم).

وتقترح الدراسة مدخلا جديدا لعلاج الربو وأمراض التهابات الرئة الأخرى، يتمثل في وقف الوظيفة

الفسيولوجية لبروتين أي.بي2.

المصدر: الجزيرة

شكرا اختي الغالية على الموضوع الجميل

و المعلومة الجديدة

مشكورة يالقطوة على مشاركاتج الرائعة في جميع الاقسام ^_^

العفو اختي بنت زايد ,, واشكركن على المرور,,

مشكورة جدا على النصائح المفيدة والسهلة ..

العفو اختي شيما ,,, اسعدني مرورج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.