الجواب :
أما الاستغفار؛ فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إذا سلم؛ استغفر ثلاثًا قبل أن ينصرف إلى
أصحابه [رواه الإمام مسلم في صحيحه (1/414)].
وأما الهيئة التي ذكرها السائل بأن يؤدي الاستغفار بأصوات جماعية؛ فهذا بدعة، لم يكن من هدي النبي
صلى الله عليه وسلم ، بل كل يستغفر لنفسه؛ غير مرتبط بالآخرين، ومن غير صوت جماعي، والصحابة
كانوا يستغفرون فرادى بغير صوت جماعي، وكذا من بعدهم من القرون المفضلة.
فالاستغفار في حد ذاته سنة بعد السلام، لكن الإتيان به بصوت جماعي، هذا هو البدعة؛ فيجب تركه والابتعاد عنه.
[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان، الجزء الثالث، السؤال رقم 109] .
المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
الغالية هذا ليس من هدي النبي-صلى الله عليه وسلم- ولامن فعل الصحابة , وهو من البدع المستحدثة
وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم .