وأشارت الدراسة التي اجراها عدد من الباحثين الامريكيين في كلية الطب بجامعة براون الأمريكية إلى أن معدلات تعرض الحوامل لهذا النوع من الاشعاع خلال الفحوص الدورية لهن في عيادات الأطباء زاد بمعدل الضعف على مدار الأعوام العشرة الماضية وهو ما يعرض صحة الاجنة لمخاطر متعددة.
وقالت الاستاذة اليزابيث لازاروس عضو فريق البحث بجامعة براون إن تزايد عدد فحوص الاشعة التي يتم اجراؤها على الحوامل ضاعف من معدلات الاشعاع التي يتعرضن لها مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات.
واضافت انه بالرغم من تلك الزيادة فان المعدل العام للاشعاع مازال يعد منخفضا غير انه مازال يشكل خطرا ضئيلا على الجنين المتكون في رحم الأم.
أضافت الدراسة التي تم اجراؤها على 3249 من السيدات الحوامل بين عامي 1997 و2006 أن نسبة فحوص الاشعة التي تتم على الحوامل تزايدت بنسبة 121 في المئة على مدار هذه الفترة الزمنية لاسيما الفحوص التي يتم فيها استخدام الكمبيوتر والتي تطلق مستويات اكبر من الاشعاع بالمقارنة بالفحوص الأخرى.