تخطى إلى المحتوى

الاْوقات المناسبه للحوار الاْسرى 2024.

[بسم الله الرحمن الرحيم)

حتى لا نكون معا اجساد بلا حوار :::::

إن الحوار بين الرجل والمرأة مطلب أساسي لنجاح أي أسرة واستمرارها. إلا أن كثيراً من الرجال يتهمون المرأة بعدم اختيارها التوقيت المناسب لبدء الحوار؛ مما يثير غضبهم، فيما ترى المرأة أنه لا يوجد ثمة وقت مناسب للنقاش بالنسبة للرجل، وأن الزوج دوماً يسعى إلى التهرب من النقاشات الزوجية.

وعادة لا تستطيع المرأة كتم ما يدور في ذهنها من مشاعر وأفكار وأشياء أثارت عصبيتها، وبالتالي فإنها لا تستطيع تأجيل التحدث في الموضوع إلى الوقت المناسب، بل إنها لا تهتم بذلك، لأن بعضهن لا تفكر بإيجاد حل للمشكلة، إنما فقط يكفيها التحدث عن هذه المشكلة والتنفيس عما يعتمل داخلها.
ومن النساء من ترى أن على الزوج تحمل زوجته واستيعاب غضبها، وأنها إن لم تجد ذلك عنده، فمَن يمكن أن يستوعبها ويقدر مشاعرها؟! فكما على المرأة أن تقدر ظروف الرجل، أيضاً على الرجل أن يستوعب المرأة، حين تكون غاضبة وبحاجة إلى من يستمع إليها.

ومن النساء من ترى أنه بحسب المشكلة المطروحة يتم تحديد الوقت المناسب للتحدث فيها مع الزوج، فإذا كان في النقاش ما ينتقص من الزوج وتصرفاته لن يكون هنالك وقت مناسب لطرح مثل هذه المشكلة أبداً، أما إن كانت المشكلة تتعلق بالأولاد وغيرها، فيمكن أن تجد المرأة الوقت المناسب بسهولة.

وبغض النظر عن مدى تقبل الرجل للمشكلات التي تطرحها المرأة، ومدى قدرة المرأة على اختيار الوقت المناسب للرجل، والذي يمكن أن يتفاعل فيه مع المشكلة، فإن الخبراء رسموا بعض النصائح المفيدة لتجعل الحوار الزوجي نافعا وفعالا.

فأولاً: أصول الحوار الناجح يبنى على الأدب والحب، كما أن الصبر مطلوب في حالات كثيرة.

ثانياً: يمكن للمرأة أن تستعمل أساليب غير مباشرة لوضع النقاط على الحروف وإيصال ما تريد قوله.

ثالثاً: على المرأة أن تقرأ ملامح زوجها لتعرف حالته النفسية، لتعرف إذا كان الوقت مناسباً لفتح الحوار أو لا، وألا تجعل رغبتها في الحديث في المشكلة تحركها، لأن الأهم من الحديث في المشكلة إيجاد الحل لها.

رابعاً: أنسب وقت يمكن للزوجة أن تتحدث فيه إلى زوجها الأوقات الإيمانية؛ كشهر رمضان، وبعد عودته من صلاة الجمعة.

خامساً: الحوارات التي تفتح على طاولة العشاء في جلسة هادئة، غالباً ما تكون فعّالة.

سادساً: على المرأة أن تحذر من فتح الحوار عبر الهاتف أثناء وقت عمل الزوج، فمكان العمل ليس مناسباً أبداً لمناقشة الموضوعات الأسرية.

سابعاً: هناك بعض الموضوعات التي تتحدث بها الزوجة، ويكون وقتها قد انتهى، أو لا مجال لتصحيح الخطأ الذي حدث فيها.

ثامناً: يجب على المرأة أن تعلم أن غالبية الرجال يعتقدون أن حديث المرأة غير مفيد، وأنها لا تهتم إلا بالمشتريات، وغالباً ما تنحصر مواهبها في التسوق ونقل الأحاديث، لذلك فإن تقبلهم للحوار معها قد يكون صعباً؛ مما يتوجب على المرأة أن تثبت للرجل عكس ذلك، وأن تكون أكثر جدية ومنطقية عند فتح أي باب من أبواب الحوار مع زوجها.] منقول

:اتمنى ان المو ضوع يكون افادكم كما افادنى

وفى انتظار ردودكم—————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.