تخطى إلى المحتوى

البسمله ونقص الصلاه 2024.

البسمله

الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة

يوجد لها بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه.

ولكن!!

هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك

والسبب

هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبداوجه الاختلاف

https://groups.yahoo.com/group/seralhaiaa/

هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟

بينما لاتعتبر في باقي السور …

وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،،

ستجدون أن البسملة يأتي بعدها رقم (1) . بينما في باقي السور البسملة تأتي فوق الآيات وتحت اسم السورة

وليست مرقمة مما يكشف لنا انها ليست آية بل هي تقرأ قبل قراءة السور فقط عملا بقول النبي بما معناه

(قبل كل عمل قل بسم الله الرحمن الرحيم ) …
تأثيرها على الصلاة ؟؟؟
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة

ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما عدم قراءتها في الصلاة

يعتبر تنقيصا في السورة الواجب قرآئتها كاملة في الركعتين الاولى والثانية من كل صلاة

ونتيجة

هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!!

وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء

ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا

وعلينا نشر

هذه المعلومة وايصالها الى كل من لايعرفها ابراءا للذمة.

هذا والله أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين

دعواتكم لي….

غاليتي بارك الله فيك ولا حرمك من الاجر والثواب

بآرك الله فيـج أختي

وفميـزان حسنـاتج ان شاء الله

أنا دايما أقرأ البسملة باعتبارها آية من سورة الفاتحة بس يوم صليت في المسيد أكثر من مرة المطوع ما يقرا البسملة
استغربت و لأنه هالشي تكرر وياي قلت أكيد هم صح و أنا غلط
يزاج الله خير أختي على الموضوع الهام

حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة
ما حكم الاستعاذة قبل قراءة القرآن في الصلاة ؟ هل هي واجبة أم مستحبة ؟.


الحمد لله
أولاً :
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ قبل قراءة الفاتحة في الصلاة . رواه أبو داود (775) وصححه الألباني .
ثانياً :
اختلف العلماء في حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة فذهب بعضهم إلى الوجوب ، وذهب إليه عطاء والثوري والأوزاعي وداود ، نقله ابن حزم في "المحلى" (3/247-248) واختاره ، وهو رواية عن أحمد اختارها ابن بطة كما في "الإنصاف" (2/119) ، واختار هذا القول من المتأخرين الشيخ الألباني رحمهم الله جميعا .

وذهب آخرون إلى الاستحباب فقط وليس الوجوب ، وهو قول جماهير أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة أبي حنيفة والشافعي وأحمد في المعتمد من مذهبه .
انظر : "تبيين الحقائق" (1/107) ،"المجموع" (3/280-282) ، "المغني" (1/283) ، "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (5/332) .
واستدل القائلون بالوجوب بقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) النحل/98 ، قالوا : وفي الآية أمر بالاستعاذة ، والقاعدة أن الأمر يفيد الوجوب ما لم تأت قرينة – يعني دليل – آخر يدل على أن المقصود بالأمر الاستحباب .
قال ابن حزم في "المحلى" (2/279) :
" وأما قول أبي حنيفة والشافعي أن التعوذ ليس فرضا فخطأ ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ، ومن الخطأ أن يأمر الله تعالى بأمر ثم يقولَ قائل بغير برهان من قرآن ولا سنة : هذا الأمر ليس فرضا ، لا سِيَّما أمره تعالى بالدعاء في أن يعيذنا من كيد الشيطان ، فهذا أمر مُتَيَقَّنٌ أنه فرض ؛ لأن اجتناب الشيطان والفرار منه وطلب النجاة منه لا يختلف اثنان في أنه فرض ، ثم وضع الله تعالى ذلك علينا عند قراءة القرآن "
انتهى .

وأجاب الجمهور عن هذا الدليل بأنه قد جاءت بعض القرائن فصرفت الأمر عن الوجوب إلى الاستحباب ، وهذه القرائن هي :
1- حديث المسيء صلاته : فقد عَلَّمَه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فقال له : ( إِذَا قُمتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّر ثُمَّ اقرَأ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرآنِ ثُمَّ اركَع ..إلخ ) رواه البخاري ومسلم (397) ولم يذكر له الاستعاذة .
قال الإمام الشافعي في "الأم" (1/208) :
" وإن تركه ناسيا أو جاهلا أو عامدا لم يكن عليه إعادة ولا سجود سهو ، وأكره له تركه عامدا ، وأحب إذا تركه في أول ركعة أن يقوله في غيرها ، وإنما منعني أن آمره أن يعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّمَ رجلا ما يكفيه في الصلاة فقال : ( كَبِّر ثُمَّ اقْرَأ ) قال : ولم يُروَ عنه أنه أمره بتعوذ ولا افتتاح ، فدل على أن افتتاح رسول الله صلى الله عليه وسلم اختيارٌ ، وأن التعوذ مما لا يُفسِدُ الصلاةَ إن تركه " انتهى .
2- وجاء في "الموسوعة الفقهية" (4/6) :
" واحتجّ الجمهور بأنّ الأمر للنّدب ، وصرفه عن الوجوب إجماع السّلف على سنّيّته " انتهى .
وقد اختار القول بأنه سنة مستحبة وليست واجبة علماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، والشيخ ابن عثيمين .

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/383) :
ما حكم من نسي الاستعاذة من الشيطان الرجيم وتذكر بعد انقضاء الصلاة ، أو ذكر أنه لم يقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو بالصلاة ؟
فأجابت :
" الاستعاذة سنة ، فلا يضر تركها في الصلاة عمدًا أو نسيانا " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين :
هل الاستعاذة في كل ركعة أو في الأولى فقط ؟
فأجاب :
" الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في الصلاة سنة .

واختلف العلماء – رحمهم الله – هل يستعيذ في كل ركعة ، أم في الركعة الأولى فقط ، بناء على القراءة في الصلاة : هل هي قراءة واحدة ، أم لكل ركعة قراءة منفردة ؟
والذي يظهر لي : أن قراءة الصلاة واحدة ، فتكون الاستعاذة في أول ركعة ، إلا إذا حدث ما يوجب الاستعاذة ، كما لو انفتح عليه باب الوساوس ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الإنسان إذا انفتح عليه باب الوساوس أن يتفل عن يساره ثلاثاً ، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/110) .
وسبق اختيار هذا القول في جواب السؤال رقم (65847)
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

يزاج الله الف خير

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.