تاريخ النشر: الأحد 19 ديسمبر 2024
أبوظبي (الاتحاد) – يحدث الحمل اللاجنيني (البويضة الفاسدة) عندما تُنتج بويضة مُخصبة مشيمةً وأغشيةً دون تكوين الجنين، وذلك بسبب اضطرابات صبغية في البويضة المخصَبة. وتفسُدa البويضة المخصبة عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل، وقبل أن تعرف المرأة أنها حامل.
وقد لا تأتي المرأة الدورة الشهرية بسبب هذه البويضة الفاسدة، كما قد تُجري اختبار حمل وتكون نتيجته إيجابية. ويحصل ذلك نظراً لأن المشيمة تُفرز هورمون الحمل “HCG”. وقد تطرأ على المرأة تغيرات وأعراض الحمل الأولى مثل الشعور بالتعب والإعياء وليونة الثدي. لكن عندما تتوقف المشيمة عن النمو ويتباطأ إفراز الهورمونات، تنحسر أعراض الحمل وتخف. وفي هذه المرحلة، يمكن أن تشعر المرأة بتشنج على مستوى عضلات البطن وبنزول بعض بقع الدم الخفيفة من الرحم. ويُظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية في هذه الحالة وجود كيس حمل فارغ.
وتخرج هذه البويضة الفاسدة من جسم المرأة في فترة لاحقة عبر إجهاض يحدث بشكل تلقائي. وتختار بعض النساء الانتظار إلى أن يحصل هذا الإجهاض بشكل طبيعي، بينما تأخذ أخريات بعض الأدوية لتحفيز الإجهاض. وفي بعض الحالات، يُلجأ إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الأغشية والأنسجة المشيمية من الرحم.
ويُعاود غالبية النساء محاولات الحمل بعد إجهاض البويضة الفاسدة ويُرزقن بحمل طبيعي وصحي. أما الحالات التي يتكرر فيها الحمل اللاجنيني كثيراً، فإنها تحتاج إلى إجراء فحص وكشف عند طبيب متخصص لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك لتقديم العلاج المناسب.
عن موقع “mayoclinic.com”
الف شكر عالمعلومه