تخطى إلى المحتوى

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر – معنى الحديث 2024.

السؤال:

بارك الله فيكم المستمع أخوكم في الله إبراهيم يسأل ويقول عن معنى الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر يقول ما معنى هذا الحديث؟

الجواب :

الشيخ:

معنى هذا الحديث أن الدنيا مهما عظم نعيمها وطابت أيامها وزهت مساكنها فإنها للمؤمن بمنزلة السجن لأن المؤمن يتطلع إلى نعيم أفضل وأكمل وأعلى وأما بالنسبة للكافر فإنها جنته لأنه ينعم فيها وينسى الآخرة ويكون كما قال الله تعالى فيهم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُم) والكافر إذا مات لم يجد أمامه إلا النار والعياذ بالله فكانت له النار ولهذا كانت الدنيا على ما فيها من التمغيص والكدر والهموم والغموم كانت بالنسبة للكافر جنة لأنه ينتقل منها إلى عذاب إلى عذاب النار والعياذ بالله فالنار بالنسبة له بمنزلة الجنة ويذكر عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب فتح الباري وكان هو قاضي قضاة مصر في وقته كان يمر بالسوق على العربة في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من اليهود وقال له إن نبيكم يقول إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وكيف ذلك وأنت في هذا الترف والاحتفاء وهو يعني نفسه اليهودي في غاية ما يكون من الفقر والذل فكيف ذلك فقال له ابن حجر رحمه الله أنا وإن كنت كما ترى من الإحتفاء والخدم فهو بالنسبة لي بما يحصل للمؤمن من نعيم الجنة كالسجن وأنت بما أنت فيه من هذا الفقر والذل بالنسبة لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنة فأعجب اليهودي هذا الكلام وشهد شهادة الحق قال أشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمداً رسول الله نعم.

فتاوى ابن عثيمين

قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر)

كان الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى يوما وكان قاضيا كبيرا جليلا ,وكان يوما ذاهبا إلى مجلس القضاء فخرج على بغلة مسرجة مطعمة وعليه ثياب ومعه بعض الخدم والحشم, وكان يهودي في ثياب متواضعة وكان رقيق الحال فقيرا ,فلما رأى الحافظ ابن حجر على هذه الصورة يحسبها من أمر الدنيا التي فتحت ووجد نفسه هو في هذا الضيق ذهب إلى الحافظ ابن حجر وهو على دابته فقال له : إن نبيكم صلى الله عليه و سلم يقول : (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) فكيف يكون ما أنت فيه سجنا وكيف يكون ما أنما فيه جنة. فقال الحافظ ابن حجررحمه الله تعالى: إنما أنا فيه وما هو أكثر منه مهما بلغ بجانب نعيم الله تبارك و تعالى في الجنة لا شيء , وما أنت فيه مهما كان قليلا وما أنت فيه من فقر ومذلة هذا بالنسبة لتار الآخرة جنة فأنت في جنة, وأما أنا فمهما كنت في نعمة ظاهرة هذه نعمة ظاهرة بالنسبة إلى الجنة لا شيء.
هذا شرح لهذا الحديث
.

وهناك قول آخر فيه وهو : أن المؤمن في الدنيا يكون مقيدا بالتعاليم يكون محكوما بأحكام رب العالمين وسنة سيد المرسلين فإذا أراد أن يصنع شيئا جاءه النص لا تفعل إذا كان ذلك مخالفا, وإذا ما تقاعس عن أمر مما يميل إليه الطبع ويركن إليه الهوى جاءه النص أن افعل فهو محكوم بقال الله و قال رسوله صلى الله عليه و سلم . و أما الكافر فلا يحجزه عن تحقيق شهواته شيء …….

مفرغ من شريط إسلامنا الذي لن يموت لشيخ رسلان

منقول

يزاااج الله الف خيييييييييير

يزاااج الله خير الغالية

الأخت الحماديه والأخت هواجس

تسلمون على المرور

وفقكن الله

يزاج الله الف خير الغاليه وفي ميزان حسناتج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عود_معتق خليجية
يزاج الله الف خير الغاليه وفي ميزان حسناتج

تسلمين على المرور عود معتق
والله يوفقج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.