حبيت أنقل لكم هذا الموضوع لأنه ابتلاء شاع عند أغلب النساء والكثير منهن هداهن الله تعالى عندما يتزوج زوجها من أخرى يقمن بأمور ساذجة وغبية تغضب الله تعالى أولا ثانيا تفرط في زوجها وبدل ما تجذبه لها تفقده بلا رجعة ..
سوء تصرف الزوجة عند تزوج الزوج بأخرى
ما أقصده هو سوء التصرف الذي يقع من بعض الزوجات حينما يتزوج عليها زوجها، ونحن في الأصل لا نلوم المرأة إذا كرهت أن يخطب أو يتزوج عليها زوجها، فهذا شيء طبيعي، فالإنسان لا يحب الشراكة في شيء… وبالذات في الزوج..
لكن قضية التعدد شيء أباحه الله سبحانه وتعالى وجعله حلاً، بل بعض أهل العلم يقولون: إن التعدد من محاسن الشريعة، ومن أحسن مما مهد الله إليه، لماذا؟ لأنه إن لم يكن هناك تعدد فلن يكون بعد ذلك إلا الزنى، فقد يتزوج الإنسان من امرأة ويكون عنده من الرغبة في هذه الأمور ما لا يجده في امرأته، أو قد يتزوج الإنسان بامرأة مريضة فإذا كانت مريضة فله أن يطلقها من أجل أنها مريضة، أو يتزوج ويقوم بشأن زوجته المريضة، أو أن يتزوج بامرأة- مثلاً- عقيم لا تنجب، فماذا يصنع؟ أيعيش دون أولاد؟ أيعيش محروماً مكبوتاً، أم يذهب إلى الزنى؟ بالطبع لا. الشرع يقول: ( فانكحوا ما طالب لكم من النساء) [ النساء:3] ولكن ماذا على الزوجة أن تفعل؟
أولاً: ينبغي على الزوجة أن تعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الرفاهية والحياة السعيدة لزوجها حتى لا يلجأ إلى التعدد، وهناك رأي مغلوط شائع بين النساء وهو" أن الرجل لا يلجأ إلى التعدد إلا من خلل عند المرأة، فالسعيد مع زوجته لا يعدد أبداً"
وهذا رأي لا يتفق مع الشرع في إباحته للتعدد.. لأن الله عندما أباح التعدد لم يربطه بأسباب.. قد يعدد الرجل حبا في التعدد والحياة مع أكثر من إمرأة ويحبهن كلهن معا ويعيش سعيدا معهن….. لكن هذا طبعا نادر في هالزمن!!!
ولكن إذا قدر الله وعدد الزوج ما الذي يحصل؟
تحصل تصرفات غريبة من بعض النساء، هداهن الله منهن من تعترض على الله في الشرع وكأنها تلوم الله لماذا أباح التعدد؟ وهذا يؤدي بها إلى الكفر؛ لأنه اعتراض على شريعة الله، يقول الله عز وجل: ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) [محمد:9] فماذا حصل؟ ( فأحبط أعمالهم)[محمد9] ويقول عز وجل: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً)[النساء:65].
منهن أيضاً من تذهب إلى السحرة إذا عرفت أنه تزوج وتقول:
زوجي تزوج أريدك أن ترده إليّ، فيقول لها: أبشري، والله ما أجعله يعرف أحداً إلا أنت، فتعطيه مبلغاً من المال وبعد ذلك يكرهها هي؛ لأن الله يقول: ( يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم)[يونس:23] ( ومن حفر لأخيه وقع فيها)، هي عملت السحر لكي تؤذي تلك الزوجة الثانية وتلك ما لها ذنب فهي امرأة خطبها رجل وجاءت بعقد شرعي وما جاءت هي، بل هو الذي ذهب إليها، فما هو ذنبها؛ لأنها تزوجت؟! لا. فيعود الكره لهذه ويطلقها بعد ذلك.
ومنهن من تسلك مسلكاً خبيثاً فتقترب من الجريمة والزنى وتقول: ما دام زوجي ذهب إلى زوجته الثانية فسأبحث عن صديق، فتقع فيما حرم الله، وتصيبها لعنة الله في الدنيا والآخرة، والعياذ بالله!
ومنهن من تذمه وتشوه سمعته وتبالغ في ذكر معايبه، وتغري وتشحن أولاده ضده، وإذا اتصل أحد بها قالت: إنه ليس فيه خير، فتزيد المخاصمة بينه وبينها، وبذلك يقتنع بأن زواجه بالأخرى هو الحل الصحيح، وأن هذه لا تصلح أن تكون زوجة.
ومنهن أيضاً من ترتكب حماقة أكبر وهي أن تهجر زوجها وتهدم بيتها وتشرد أولادها وتذهب إلى أهلها، فيطلقها، فبدلاً من أن تربي أولادها تربي أولاد الناس، إما أن يتزوج بها شخص عنده أولاد، أو تقعد في بيت أخيها أو بيت أختها تربي أولادهما، وبالتالي تضيع مصالحها كلها.
هذه كلها تصرفات حمقاء من الزوجة..
أعرف أن زواج الزوج من أخرى مصيبة بالنسبة للزوجة ولكنه ابتلاء من الله عز وجل للمرأة.. ولا ننسى أنه قدر وقضاء كتبه الله على هذه المرأة.. فالمرأة المبتلية في مثل هذا الإبتلاء عليها أن تصبر وتصبر وتصبر صبرا جمييييييييلا.. وتحتسب أجر صبرها، فإن الله تعالى أجزل في أجر الصابرين… وأأكد على موضوع الصبر الجميل.. لأن هناك نساء يدعون الصبر ولكنها ملوعة جبد زوجها..
كما أدعو الزوجة أن تكون حكيمة وذكية في التعامل مع الزوج وتحاول اتريحه بكل الطرق لأنه بكل بساطة إذا ما ارتاح مع الأولى بيلصق في الجديدة وما بيفج وهني محد يقدر يلووومه.. والأكثر من هذا إن حب زوجته الأولى بيتلاشى تدريجيا من قلبه لأن اليديدة إتدلعه وتخفف عنه ويلقى راحته عندها..بينما الأولى معيشتنه في نكد بنكد..
كذلك على الزوجة أن تكثر من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بأن يرجع لها زوجها أو على الأقل ما يظلمها وأن يزيد من حبه لها وما يتغير عليها…
وأخيييييرا لا أنسى أن أذكر الزوج المعدد في أن يتقي الله تعالى في زوجته الأولى.. ولا يظلمها.. فهي أم عياله وعاشت معاه على الحلوة والمرة وقد تكون ضحت من أجله الكثير..والواجب عليه أن يعدل بين زوجاته في القسمة والمبيت.. حتى لا يأتي يوم القيامة وشقه مائل..
دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاء
اللهم اجعلني لزوجي كا يحب واجعله لي كما أحب واجعلنا لك كما تحب
الموضوع منقول من موقع الفرحة العدد (124) لكنني قمت بالتعديل فيه حسب قناعاتي كما أضفت له الجزء الأخير والخاص بكيفية تصرف الزوجة الحكيمة…
أرجو أن يكون الموضوع أفاد أخواتي العزيزات.. ونور بصيرتهن اللي اشوفه انه التعدد وايد منتشر هالفترة ومن شباب صغار بالعمر ماعرف شو السبب هل عدم اقتناعهم بالزوجة او عدم التفاهم وغياب العاطفه ؟
ولكنهن يخفن من تغير قلوب الرجال وتقلب حالهم بعد التعدد
للاسف اغلبيه من يعددون يفاضلون ويميزون بين هذه وتلك بحجه ان الشرع لم يطلب منهم العدل بين الحب
وكثير مانرى الزوجات يعشن احباط نفسي جراء ترك الزوجة السابقه مهجورة من حقوق كثيرة اهمها حق الزوجية (الفراش)