هلا خواتي …. حبيت استفسر عن كيفية السجود في الصلاة؟؟؟؟
في منهم يقولون ان في السجود (تقع اليدان قبل الركبتان)؟؟؟
في منهم يقولون العكس(تقع الركبتان قبل اليدان)؟؟؟
فشو الاصح؟؟؟
المصدر : كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم – الصفحة 21
7- السجود
الخرور على اليدين :
يخر الى السجود على يديه يضعهما قبل ركبتيه ، بهذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه من فعله
صلى الله عليه وسلم ونهى عن التشبع ببروك البعير.
وهو انما يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه .
فإذا سجد – وهو ركن – اعتمد على كفيه وبسطهما ويضم اصابعها ويوجهها الى القبلة ويجعل كفيه حذو منكبيه وتارة يجعلها حذو اذنيه ويرفع ذراعيه عن الارض وجوبا ولايبسطها بسط الكل .. ويمكن انفه وجبته من الارض وهذا ركن ,, ويمكن ايضا ركبتيه ,, وكذا اطراف قدميه وينصبهما وهذا كله واجب ,, ويستقبل بأطراف اصابعهما القبلة ويرص عقبيه ..
اتمنى اكون افدتج عزيزتي
مسألة قال ويكون أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه ثم يداه ثم جبهته وأنفه
هذا المستحب في مشهور المذهب (يقصد مذهب الحنابلة) وقد روي ذلك عن عمر رضي الله عنه وبه قال مسلم بن يسار النخعي وأبو حنيفة والثوري والشافعي وعن أحمد رواية أخرى أنه يضع يديه قبل ركبتيه وإليه ذهب مالك لما روي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد أحدكم فليضع يديه قبل ركبتيه ولا يبرك برك البعير رواه النسائي
ولنا ما روى وائل بن حجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي
قال الخطابي هذا أصح من حديث أبي هريرة وروي عن أبي سعيد قال كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا بوضع الركبتين قبل اليدين وهذا يدل على نسخ ما تقدمه وقد روى الأثرم حديث أبي هريرة إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك بروك الفحل.
المجموع ج: 3 ص: 380 للإمام النووي ـ رحمه الله ـ كان الشيخ شافعي المذهب، بدون تعصب.
قال المصنف رحمه الله تعالى والمستحب أن يضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه، لما روى وائل بن حجر رضي الله عنه قال «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه» فإن وضع يديه قبل ركبتيه أجزأ إلا أنه ترك هيئة الشرح مذهبنا أنه يستحب أن يقدم في السجود الركبتين ثم اليدين، ثم الجبهة والأنف،
قال الترمذي و الخطابي وبهذا قال أكثر العلماء وحكاه أيضاً القاضي أبو الطيب عن عامة الفقهاء وحكاه ابن المنذر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، والنخعي ومسلم بن بشار وسفيان الثوري و أحمد وإسحاق وأصحاب الرأي قال وبه أقول،
وقال الأوزاعي و مالك يقدم يديه على ركبتيه، وهي رواية عن أحمد، وروي عن مالك أنه يقدم أيهما شاء ولا ترجيح واحتج لمن قال بتقديم اليدين بأحاديث ولمن قال بعكسه بأحاديث ولا يظهر ترجيح أحد المذهبين من حيث السنة،
ولكني أذكر الأحاديث الواردة من الجانبين وما قيل عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه» رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم قال الترمذي هو حديث حسن،
وقال الخطابي هو أثبت من حديث تقديم اليدين، وهو ارفق بالمصلي وأحسن في الشكل ورأي العين وقال الدارقطني قال ابن أبي به شريك القاضي عن ابن كليب وشريك ليس هو منفرداً به،
وقال البيهقي هذا الحديث يعد من إفراد شريك، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين، وزاد أبو داود في رواية له نهض على ركبتيه واعتمد على فخذه» وهي زيادة كمال من رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه ولم يسمعه،
وقيل ولد بعده وعن أنس رضي الله عنه قال «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر» وذكر الحديث وقال في السجود «سبقت ركبتاه يديه» رواه الدارقطني والبيهقي وأشار إلى تضعيفه وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه» رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد ولم يضعفه أبو داود عن عبد الله بن سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك بروك الجمل» رواه البيهقي وضعفه وقال عبد الله بن سعيد ضعيف وعن سعد بن أبي وقاص الركبتين قبل اليدين» رواه ابن خزيمة في «صحيحه»،
وادعى أنه ناسخ لتقديم اليدين، وكذا اعتمده أصحابنا (يقصد الشافعية) ولكن لا حجة فيه لأنه ضعيف ظاهر التضعيف بين البيهقي وغيره ضعفه وهو من رواية يحيى بن سلمة بن كهيل وهو ضعيف باتفاق الحفاظ، قال أبو حاتم هو منكر الحديث، وقال البخاري في حديثه مناكير والله أعلم فرع قال الشافعي في «الأم» وكأنه ساجد، ثم إنه يكون أول ما يضع على الأرض منه ركبتيه ثم يديه ثم وجهه فإن وضع وجهه قبل يديه أو يديه قبل ركبتيه كرهته ولا إعادة عليه ولا سجود أخذها.
الثمر الداني شرح رسالة القيرواني ج: 1 ص: 110 للشيخ صالح عبد السميع الآبي الأزهري.
والمستحب تقديم اليدين على الركبتين إذا هوى للسجود وتأخيرهما عن الركبتين ثم القيام لأمره عليه الصلاة والسلام بذلك وبه عمل أهل المدينة
وأما ما رواه أصحاب السنن من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض يرفع يديه قبل ركبتيه فقال الدارقطني تفرد به شريك وشريك فيه مقال وزعم بعض أنه حديث منسوخ.
حصلته في منتدى ثااني وان شاء الله يكون صحيح