لقد انتهيت من قراءة كتاب نسيان.كوم للأستاذة أحلام مستغانمي و جئتكم بالاقتباسات التي اقتنيتها حسب ذوقي كما هودتكم كل مرة
علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا
أن المرأة كالشعوب العربية تتآمر على قضيتها و نخون بنات جنسها ولاءا منها لتولي قلبها الرجل
لا أحد يعلن عن نفسه الكل يخفي خلف قناعه جرحا ما خيبة ما طعنة ما ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه و يعترف ما استطعت أن أنسى
الوفاء مرض عضال لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب… و الغبيات من النساء
يبقى أن العلاج المثالي لكل أوجاع القلب هو الضحك و عدم أخد الذاكرة مأخذ الجد
الرجل كالزواحف يتخلص من جلده و من ماضيه دون عناء ووحدها المرأة تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة
“ ينجح الرجال في النسيان لأنهم يريدونه حقا لبدء علاقة جديدة وتفشل النساء لأنهن يخفنه لخوفهن من الإقدام على تجربة جديدة على أساس ” ذاكرة في اليد.. خير من نسيان على الشجرة ” فالمرأة تخاف أن يطير مع النسيان آخر عصفور أمسكت به . كلما أحبت توقعت أن لا تهديها الحياة حبا بعد ذلك الحب. من هنا جاء هوسها بكلمة ” إلى الأبد” التي يطمئنها بها الرجل إلى حين يطير .. إلى الأبد. على النساء أن يشفين من خوفهن الأنثوي من المجهول . فليس الرجال أقل منا خوفا . ولا أكثر طمأنينة لما ينتظرهم . هم فقط أكثر خيانة وتنصلا من وعودهم . فليكن .“
“ الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبدا “