السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله تعالى
من المقاصد التي من أجلها شرعت الصلاة
قال الله تعالى
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
(14) سورة طـه
والصلاة يتحقق من إقامتها أمرين
الأول : أنها تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر
والثاني : أنه يذكر الله تعالى فيها
والأمر الثاني هو المقصود الاكبر من الصلاة
قال الله تعالى
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
(45) سورة العنكبوت
ولكل حال من احوال الصلاة شرع لنا ذكر معين
فقراءة القرآن تكون وأنت قائم بعد تكبيرة الإحرام
وتسبيح الله وتمجيده وتعظيمه يكون حال الركوع
أما في السجود فأنت قريب من الملك سبحانه وتعالى
فاطلب منه حاجتك وتيقن من أنه سيجيبك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
المصدر: مدونة ماجدة > المنتديات الإسلامية > القرآن الكريم والسنة النبوية