هل تعلمون أن أجر الصيام لايستطيع أحد ان يستوفي منه بعكس باقي الأعمال الأخرى
يوم القيامة يستوفي الشخص ممن ظلمه أو شتمه او أعتدى عليه فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته الا الصوم فأجر الصوم لايستطيع أحد ان يستوفي او ياخذ منه شيئا ابدا
بمعنى ان الصوم لا يدخل من ضمن المقاصصة أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا يأخذه الغرماء
سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال : لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) وخصه الله تعالى بنفسه لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ، فإن العبادات نوعان : نوع : يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً . ونوع : يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا يطلع عليه أحد إلا الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا يطلع عليه إلا ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإخلاص التام فيه بما أشرنا إليه وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإضافة فقال بعضهم : إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإنسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له
المصدر من موقع الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
فبعد معرفة هذه المعلومة لماذا لانكثر من الصيام ونستغل هذه الفرصة العظيمة ونضمن عند الله أجرا ثابتا بإذن الله لايستطيع احد ان يستوفي منه
فالله يحب الصوم ويحب الصائمين وميزهم بهذه الكرامة وهذا الأجر العظيم فأين من يشمر ويستثمر ويتاجر مع الله تجارة لن تبور
أرجو نشر هذه المعلومة فالدال على الخير كفاعله
الله يقدرنا .. ويتقبل منا
يزاج الله خيرا ونفع بج
وما كنا نعرفها لعل يستفيد منها الاخوات. ولكم الاجر انشالله